منحت وكالة “موديز” صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تصنيف “A1” مع نظرة مستقرة.
وقالت الوكالة، في بيان، إن تصنيف الصندوق يعكس أساسيات ائتمان قوية جدا ، وإنه يتمتع بمحفظة نوعية من الاستثمارات ذات توزيعات مستقرة، مشيرة إلى أن الصندوق نما ليصبح أحد الكيانات الأساسية لتنويع الاقتصاد السعودي.
كما أكدت “موديز” أن صندوق الاستثمارات العامة يتمتع بوضعية سيولة ممتازة بأصول نقدية تقدر بنحو 45 مليار دولار.
وذكرت وكالة التصنيف الائتماني أن أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي نمت من 152 مليار دولار في 2015 إلى 412 مليار دولار عام 2020، مشيرة إلى أن للصندوق دور أساسي في وصول السعودية إلى صافي “صفر انبعاثات” بحلول 2060.
كما يعكس التقييم الائتماني لصندوق الاستثمارات العامة في الفئة “A1” القوى الائتمانية الأساسية القوية للصندوق، آخذة في الحسبان عوامل عدة مثل حجم الأصول، والتدفق الثابت لإيرادات الأرباح، ومحفظة استثمار ذات جودة عالية، بالإضافة إلى تنوع قطاعات الاستثمار في قطاعات متعددة ومختلفة على الصعيدين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى الرافعة المالية المنخفضة.
وتتوقع الوكالة أن ينمو حجم أصول الصندوق أكثر خلال السنوات القليلة المقبلة تماشيا مع برامج تحقيق “رؤية السعودية 2030”. وقال محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان إن حصول الصندوق على هذا التصنيف يعد إنجازا مهما يعكس النجاح في عدة عوامل منها تطبيق الصندوق لمعايير عالمية في الحوكمة، وتمتعه بقوة مالية وتنوع محفظته وشركاته التابعة، مضيفا أن “من شأن هذا التصنيف أن يعزز وصولنا إلى أسواق رأس المال الدولية، وسيدعم الاستمرار في تنويع مصادر تمويل الصندوق، تحقيقا لمستهدفات الصندوق وتماشيا مع رؤية المملكة 2030”.
و م ع