استؤنفت، اليوم الاثنين، حركة النقل الجوي الدولي على مستوى مطار أكادير – المسيرة، بوصول رحلتين قادمتين، على التوالي، من لاس بالماس وفرنسا، وذلك في إطار إعادة فتح الحدود الوطنية.
وهكذا، تم استقبال هؤلاء المسافرين على متن هاتين الطائرتين، بمن فيهم المغاربة المقيمون في الخارج، مع التقيد الصارم بالتدابير الصحية الوقائية التي وضعتها السلطات المختصة في هذا المطار، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وأكد مدير مطار أكادير- المسيرة، محمد بحاج ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرحلات الجوية الدولية استأنفت بشكل رسمي، على مستوى مطار أكادير- المسيرة على غرار المطارات الوطنية الأخرى، وذلك تبعا لإعادة فتح المجال الجوي المغربي، بعد أزيد من شهرين من الإغلاق.
وذكر أنه تم بذل عدة جهود من قبل مختلف المصالح العاملة بالمطار لضمان وصول ومغادرة الركاب بشكل سلس وفي ظل ظروف جيدة، مشيرا إلى أنه في إطار الحفاظ على سلامة وصحة الركاب وتجنيبهم من الإصابة المحتملة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية العملية، بما ذلك تهيئة مركز للتلقيح.
يذكر أن الحكومة كانت قد قررت العمل، ابتداء من 7 فبراير الجاري، بمجموعة من الإجراءات والتدابير من أجل ضمان حسن تنزيل قرارها القاضي بإعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وبناء على توصيات اللجنة التقنية المحدثة لهذا الغرض.
وكان بلاغ للحكومة أوضح أن هذه الإجراءات والتدابير تهم إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح وبنتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني، وإجراء اختبارات الكشف السريع للركاب فور وصولهم إلى مطارات المملكة، وإجراء اختبارات PCR على مجموعات من المسافرين بشكل اعتباطي فور وصولهم.
و م ع