حطت، مساء أمس الثلاثاء بمطار ورزازات الدولي، طائرة قادمة من الدار البيضاء، وعلى متنها 43 مسافرا مغاربة وأجانب، وذلك في إطار الرحلات الأولى بعد إعادة فتح المجال الجوي.
وتم استقبال هؤلاء المسافرين، بمن فيهم الأجانب والمغاربة المقيمون في الخارج، مع التقيد الصارم بالتدابير الصحية الوقائية التي وضعتها السلطات المختصة في هذا المطار، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأكد قائد مطار ورزازات الدولي، السيد أحمد سجيب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المطار الدولي لورزازات بدأ في استقبال الرحلات الجوية بشكل رسمي، وذلك بعد إعادة فتح المجال الجوي المغربي.
وأضاف أنه تم بذل جهود عدة من قبل مختلف المصالح العاملة بالمطار وجميع المتدخلين، من ضمنهم السلطات المحلية والمندوبية الإقليمية لقطاع الصحة، لإنجاح هذه العملية وضمان وصول ومغادرة الركاب بشكل آمن وفي ظروف جيدة.
وأشار السيد سجيب إلى أن ذلك يندرج في إطار الحفاظ على سلامة وصحة الركاب وتجنيبهم الإصابة المحتملة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكر أن مطار ورزازات سيشهد بداية من 18 فبراير الجاري تنظيم عدة رحلات دولية مباشرة من وإلى باريس في انتظار برمجة رحلات أخرى إلى مارسيليا وغيرها من المدن الأوروبية، بالإضافة إلى رحلات استثنائية.
وأنجز المسافرون، لدى وصولهم، مختلف التدابير الجمركية واستعادوا أمتعتهم بطريقة منتظمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعمول بها، من حيث ارتداء الكمامات الواقية، والحرص على التباعد الجسدي واحترام التدابير الحاجزية، واستعمال المعقمات والمطهرات الكحولية.
وكانت الحكومة قررت العمل، ابتداء من 7 فبراير الجاري، بمجموعة من الإجراءات والتدابير من أجل ضمان حسن تنزيل قرارها القاضي بإعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية.
واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وبناء على توصيات اللجنة التقنية المحدثة لهذا الغرض، فإن هذه الإجراءات والتدابير تهم إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح وبنتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني، وإجراء اختبارات الكشف السريع للركاب فور وصولهم إلى مطارات المملكة.
وتهم هذه التدابير كذلك إجراء اختبارات PCR على مجموعات من المسافرين بشكل اعتباطي فور الوصول، وإمكانية إجراء اختبار إضافي بالفندق أو مركز الإقامة بالنسبة للسياح الوافدين على المملكة، وذلك بعد 48 ساعة من دخولهم التراب الوطني، ووضع تدابير خاصة بالنسبة للحالات الإيجابية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.