استفاد 59 إطارا تربويا وجمعويا من دورة تكوينية وطنية، في موضوع “هندسة التكوين”، جرى تنظيمها، يومي 8 و 9 فبراير الجاري، بمدينة الصويرة، بغية تحسين ملكاتهم وتقوية مهاراتهم في هذا المجال، الذي يجعل من المجتمع المدني دعامة أساسية لتحقيق التنمية المنشودة.
وتأتي هذه الدورة التكوينية، التي احتضنها فضاء دار الصويري، واستفاد منها 59 إطارا تربويا وجمعويا من مختلف مدن المملكة، من أجل تجويد عمل الفاعلين التربويين والجمعويين، والنهوض بمخرجاته.
وجرى تنظيم فعاليات الدورة التكوينية الوطنية الخاصة بهندسة التكوين في المجال التربوي من قبل جمعية القلم لنساء ورجال التعليم، بشراكة مع المرصد المغربي للتكوين والبحث في التكنولوجيات التربوية، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة.
وقال رئيس جمعية القلم لنساء ورجال التعليم، منسق اللجنة التنظيمية، إبراهيم سدرام، في كلمة بالمناسبة، إن الدورة تأتي في سياق الانطلاقة الجديدة للموسم الحالي عقب المجهودات التي بذلتها الجمعية خلال تدخلاتها الأخيرة، لاسيما في ظل ظروف وإكراهات جائحة كورونا، مشيرا إلى أنها كيفت أنشطتها ومشاريعها مع هذه الظرفية وما تقتضيه.
وأوضح الفاعل الجمعوي أن الغاية من الدورة تكمن في الرفع من قدرات الفاعلين التربويين، خاصة المهتمين بمجال التكوين.
جدير بالذكر أنه تم في ختام الدورة، التي أشرف على تنشيطها امحمد الدريسي، عن المرصد المغربي للتكوين والبحث في التكنولوجيات التربوية، توزيع الشواهد الخاصة بالمكونين في مجال هندسة التكوين على المستفيدين.
و م ع