واقعة الطفل المغربي ريان لامست ما يقارب مليار و700 مليون شخص في العالم

قبل 3 سنوات

أوضح المرصد الوطني للرأي العام الرقمي في تقرير صدر بخصوص الطفل المغربي ريان، أن هذه الواقعة قد لامست ما يقارب مليار و 700 مليون شخص في جميع بقاع العالم.

وجاء في التقرير ذاته أن قضية الطفل المغربي ريان قد اشعلت موجة رقمية عالمية اسثتنائية، وذلك وفقا لما توصلت له دراسة أنجزها المرصد الوطني للرأي العام الرقمي، مبرزاً أن “اهتمام الناشطين على شبكات التواصل الإجماعي في كل العالم أخذ طابعا جديا ابتداء من الـ3 من فبراير، حيث صار الحديث عن معاناة الطفل ريان موضوعا عالميا ليصل إلى ذروته الجمعة 5 فبراير و السبت 6 فبراير يوم وفاة الطفل ريان”.

وحسب هذه الدراسة، فقد تم نشر ما يفوق عن 127 ألف تدوينة أو صورة أو فيديو عن المأساة، لامست ما يقارب المليار و70 شخص عبر العالم كحد أدنى في مدة لا تتجاوز الأربعة أيام. كما لاحظت الدراسة أن نسبة التفاعل مع مأساة الطفل ريان شكلت نسبة 3.5 بالمائة من مجموع التفاعلات الكونية الرقمية، الشيء الذي يفسر الاهتمام الكبير بالموضوع، مع العلم أن نسبة التفاعل العادي مع مواضيع الانترنيت عالميا لا يتجاوز 0.1 بالمائة في كل الحالات.

ويذكر أن هذه الظاهرة الاستثنائية العالمية التي شهدتها منصات التواصل الاجتماعي في متابعة مأساة ريان عكست مجدداً قوة منصة الفيسبوك في التأثير على الرأي العام سواء على المستوى المحلي أو العالمي، حيث حصدت منشوراتها سواء المكتوبة أو المرئية أكبر نسب التأثير وملامسة المتفاعلين، بل وأكثر حتى من وسائل الإعلام التقليدية والموجودة أيضا في شبكة الانترنيت والتي لم يتعد تأثيرها نسبة الـ4%.

وأظهرت هذه الدراسة مدى التفاعل العالمي مع مأساة ريان من خلال الألسن التي نشرت بها التدوينات، مبرزة أن اللغة العربية كانت الأكثر استخداما في هذه المنشورات بحوالي 50% من مجموعها بحكم الانتماء الوطني والعرقي والثقافي للطفل ريان.

ويرجع سبب الحضور الكثيف للجمهور الرقمي المغربي والحضور الموازي لمؤثرين من دول الشرق الأوسط وخصوصا الدول الخليجية، إلى رفع نسبة المساهمة في التفاعل مع قضية ريان في لغات أخرى؛ الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ثم الهولندية التي قارب مجموعها نسبة 40%، إضافة إلى الأندونيسية وغيرها من اللغات التي سجلت حضوراً أقل.

آخر الأخبار

ميناء الصويرة: ارتفاع بنسبة 29 في المائة في كمية مفرغات الصيد البحري عند متم نونبر المنصرم (مكتب)سجلت الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي على مستوى ميناء الصويرة، ارتفاعا بنسبة 29 في المائة مع متم شهر نونبر الماضي، لتبلغ 22.091 طنا مقابل 17.122 طنا خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضح المكتب الوطني للصيد، في تقريره الأخير المتعلق بإحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، أن القيمة السوقية لهذه المنتجات ارتفعت بنسبة 42 في المائة خلال الإحدى عشر شهرا الأولى من 2024 مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، لتبلغ 265,112 مليون درهم. وأشار المصدر ذاته، إلى ارتفاع بنسبة 33 في المائة في الكميات المفرغة من الأسماك السطحية على مستوى هذا الميناء، لتبلغ 17.685 طنا، بقيمة قدرها 84,001 مليون درهم (46 في المائة). وبالمقابل، كشف التقرير عن انخفاض بنسبة 5 في المائة إلى 930 طنا (38,964 مليون درهم/ 5 في المائة) في الكميات المفرغة من السمك الأبيض في متم نونبر الماضي على مستوى ميناء مدينة الصويرة. وبخصوص الكميات المفرغة من الرخويات، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 17 في المائة إلى 884 طنا، (73,863 مليون درهم/ 34 في المائة)، كما ارتفع حجم المفرغات من القشريات بنسبة 101 في المائة إلى 1.365 طنا (64,887 مليون درهم/ 95 في المائة). وعلى المستوى الوطني، فقد سجلت قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة، من حيث القيمة، نموا بنسبة 6 في المائة إلى قرابة 10 ملايير درهم برسم الأشهر الـ11 الأولى من سنة 2024، حيث بلغ حجم المفرغات 1.233.568 طنا، بانخفاض بنسبة 1 في المائة مقارنة بمتم نونبر 2023.

Maroc24
قبل 20 دقيقة