دعا لبنان الأمم المتحدة إلى الضغط على إسرائيل من أجل “كبح ممارساتها العدائية” باستخدام مجاله الجوي في قصف الأراضي السورية.
وأعلن الجيش اللبناني، في بيان، أنه تم عقد اجتماع “استثنائي” برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل” ستيفانو ديل كول، بحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة العميد الركن حسيب عبدو، في منطقة رأس الناقورة الحدودية (جنوب).
وذكر البيان أن الوفد اللبناني طالب الأمم المتحدة “بممارسة الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل كبح ممارساته العدائية، لا سيما استخدام المجال الجوي اللبناني لقصف الأراضي السورية واستمرار انتهاكاته للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا”.
ودعا إلى ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة (جنوب)، ومنها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي المحتل من منطقة الغجر، ونقاط حدودية أخرى.
كما أدان الجانب اللبناني الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تحصل يوميا، محملا إسرائيل “مسؤولية النتائج التي تترتب عنها”. وأكد التزام لبنان بالقرارات الدولية لا سيما القرار 1701.
وينص القرار 1701 ، الصادر سنة 2006، على “وقف الأعمال العدائية”، وذلك في أعقاب حرب استمرت 33 يوما بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
ومن جانبه، شدد ديل كول، في بيان لـ”يونيفيل”: على ضرورة أن يضطلع الجميع بدوره “للانتقال من المستوى التقني إلى الهدف الأسمى المتمثل في تحقيق سلام مستدام”.
ولا تزال إسرائيل تحتل جزءا من الأراضي اللبنانية تقدر مساحتها بأكثر من 200 كلم مربع، بعد انسحابها عام 2000 من جنوبه، الذي احتلته على مدى 22 عاما.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.