سفير المغرب بالمكسيك يبرز تطور العلاقات المغربية المكسيكية

قبل 3 سنوات

أبرز سفير المغرب في المكسيك، السيد عبد الفتاح اللبار، التطور المطرد الذي تشهده العلاقات المغربية المكسيكية في العديد من المجالات.

وتطرق السيد اللبار، الذي حل ضيفا على قناة “أ دي إن 40” الإخبارية المكسيكية، نهاية الأسبوع الماضي، إلى العلاقات المتميزة بين البلدين، باعتبار المملكة الشريك العربي الأول للمكسيك في القارة الإفريقية من حيث المبادلات التجارية.

وأكد السيد اللبار، خلال هذا اللقاء، على رغبة المملكة في إعطاء زخم أكبر للعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع المكسيك، بشكل يسهم في تعزيز الثقة بين البلدين ويفتح آفاقا واسعة للتعاون.

من جهة أخرى، قدم الدبلوماسي المغربي، في هذا اللقاء المنظم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل،والذي حضره السفير الإسرائيلي بمكسيكو السيد تسفي تال، لمحة تاريخية حول الوجود اليهودي في المغرب والتعايش الذي طبع علاقتهم بالمسلمين وانصهارهم المتفرد في نسيج المجتمع المغربي.

وأكد الدبلوماسي أن العلاقات المغربية -الإسرائيلية تستند إلى تاريخ يمتد لآلاف السنين، كما تقوم على وجود مكون مهم من أصل مغربي يعيش في إسرائيل، مرتبط بأرض أجداده في المغرب وبعاداته وتقاليده.

وأضاف أن هذه العلاقة الخاصة بين المسلمين واليهود في المغرب تحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مذكرا بأن المغرب هو الدولة العربية الوحيدة التي منحت جاليتها اليهودية الحق في أن يكون لها قانونها المدني الخاص، وكانت تدرج التاريخ والثقافة اليهودية في مناهجها الدراسية قبل استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

من جهته، أكد السفير الإسرائيلي في المكسيك أن علاقات بلاده مع المغرب تشكل مرجعا للعالم العربي، خاصة وأنها تقوم على وجود جالية مغربية يهودية بإسرائيل تتجاوز نصف مليون نسمة، وترتبط بشكل وثيق بأرض وتقاليد الأجداد.

كما أشاد السفير تسفي تال بالطفرة التي تشهدها علاقات المغرب مع إسرائيل بعد مرور أزيد من سنة على استئنافها.

و م ع

آخر الأخبار