سفيرة رومانيا بالمغرب تزور غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء

قبل 3 سنوات

استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء – سطات السيد حسن بركاني، اليوم الخميس بالدار البيضاء، سفيرة رومانيا بالمغرب السيدة ماريا كيوباني، وذلك في إطار زيارة مجاملة.

وشكلت هذه الزيارة فرصة للجانبين للتبادل حول آفاق تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب ورومانيا.

وخلال هذه المقابلة، قدم السيد بركاني للسفيرة الرومانية شروحات بخصوص طبيعة مهام وصلاحيات الغرفة باعتبارها هيئة دستورية تمثل مهنيي قطاعات التجارة والصناعة والخدمات. كما تطرق إلى موقع المملكة كوجهة مفضلة من أجل الاستثمار وتطوير الأعمال.

ومن جانبها، أعربت السيدة كيوباني عن استعدادها للعمل على تسهيل التقارب بين البلدين، من أجل تقوية المبادلات التجارية وتوطيد علاقات الشراكة بين الفاعلين في مجال الأعمال بالبلدين، مع تأكيدها عزم بلادها على تعزيز تعاونها الاقتصادي والتجاري مع المملكة.

كما دعت الدبلوماسية الرومانية إلى العمل على إبرام اتفاقية تعاون بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء – سطات ونظيرتها الرومانية، بالإضافة إلى تحديد القطاعات التي من المحتمل أن توفر فرصا واعدة للتبادل بين الجانبين لفائدة رجال الأعمال بكل من رومانيا والمغرب.

وأوضحت السفيرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة تندرج في إطار أهداف السفارة الرومانية الرامية إلى تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية المغربية الرومانية.

كما أكدت على أن اجتماعها مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء – سطات، يروم أساسا تسهيل سبل التواصل والتبادل بين رجال الأعمال بالبلدين.

ومن جانبه، أشار السيد بركاني إلى أن اللقاء مع السفيرة الرومانية تطرق، بالخصوص، للعلاقات التجارية والاقتصادية والسياحية، تمهيدا لإبرام اتفاقية ثنائية في هذا المجال مستقبلا.

وأوضح أن هذه الاتفاقية المستقبلية ستمكن رجال الأعمال المغاربة من الاستثمار في رومانيا ورجال الأعمال الرومانيين من الاستثمار في المملكة، مبرزا أن هذه الاتفاقية ستهتم بشكل أساسي بالمنتجات الغذائية المغربية الأكثر استهلاكا في رومانيا، خاصة الخضر وزيت الأركان وزيت الزيتون.

ولفت رئيس الغرفة إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين رومانيا والمغرب، ودراسة الإمكانات الاقتصادية وفرص الاستثمار المختلفة التي يوفرها البلدان في مختلف القطاعات الواعدة.

و م ع

آخر الأخبار