أبرز وزير الخارجية البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا، اليوم الجمعة، دينامية المبادلات الاقتصادية بين البرتغال والمغرب، مؤكدا أن البلدين مدعوان “للاستفادة من تكاملهما.
وأكد سانتوس سيلفا، في حديث للإذاعة العمومية البرتغالية “ريناسينسا”، على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي المنعقدة في بروكسيل، “لقد قمنا بتسريع وتيرة المبادلات الاقتصادية بشكل كبير. المغرب يعد الآن أحد أكبر خمسة زبناء للبرتغال خارج الاتحاد الأوروبي”، مضيفا “لدينا أيضا تكامل يتعين أن نستفيد منه”.
وقال “مثال على هذا التعاون هو اتفاق حركة اليد العاملة الذي وقعناه مع المغرب”.
وأوضح أن “الاتفاق الذي توصلنا إليه مع المغرب يسمح للمقاولات البرتغالية باستقدام العمال المغاربة الذين سيستفيدون بالضبط من نفس حقوق العمال البرتغاليين، بتنسيق بين مصالح التوظيف في البلدين، بطريقة آمنة ومنظمة”.
وأشاد، في هذا الصدد، بـ “وجود اتفاقيات لتدفقات منتظمة، آمنة، منظمة وقانونية لحركية إنسانية، كأفضل بديل لدينا” من حيث تدبير الهجرة.
وشدد رئيس الدبلوماسية البرتغالية على مزايا مثل هذه الاتفاقيات، موضحا “نحن نتحدث عن حركة منتظمة وقانونية وآمنة وليس قوارب تبحر في المحيط الأطلسي أو البحر الأبيض المتوسط”.
وفي هذا الحوار، سلط الوزير البرتغالي الضوء، أيضا، على إمكانات التعاون بين بلاده والمغرب في ما يتعلق بالتحول الطاقي، مؤكدا “لدينا إمكانية للتعاون مع المغرب ونحن نستفيد منها”.
و م ع