أقيمت أمس الجمعة ببروكسيل، أمسية فنية بهيجة بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2972، تخللتها باقة متنوعة من الفقرات الغنائية التي تجسد غنى الموروث الموسيقي المغربي الأصيل.
وشكل هذا الحفل، الذي نظمته جمعية “ماربيل”، بحضور ثلة من الشخصيات المغربية والبلجيكية، مناسبة لتجسيد تشبث أفراد الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا بوطنهم الأم وإبراز تنوع الهوية المغربية، القوية بمكوناتها وروافدها المتعددة.
وتعاقب على تقديم الفقرات الفنية لهذه الأمسية، عدد من المجموعات الموسيقية، وهي المجموعة الفولكلورية “العرفة” لمدينة بركان، ومجموعة “كيف كيف بلادي”، ومجموعة “شيخات الأطلس” المنحدرة من منطقة الأطلس المتوسط.
وبهذه المناسبة، قال القنصل العام للمملكة ببروكسيل، السيد مصطفى حلتوت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الأمسية هي تجسيد بليغ للروابط المتينة التي توحد مختلف فئات المجتمع المغربي ودليل على غنى الثقافة المغربية العريقة.
وأوضح القنصل العام للمملكة أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة يدل، أيضا، على روح التآلف والوئام التي طالما وحدت المغاربة وجمعت بينهم أينما كانوا في المغرب وخارجه.
من جهته، أبرز رئيس جمعية “ماربيل”، السيد محمد الحموتي، في تصريح مماثل، الحمولة الثقافية لهذه المناسبة التي عرفت مشاركة مجموعات فولكلورية مغربية أصيلة، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على هذا التراث الثقافي الأمازيغي ونقله إلى الأجيال القادمة.
وخلال هذه الأمسية الفنية، تم تكريم مجموعة من الآباء المهاجرين من الجيل الأول لمساهمتهم في نجاح أبنائهم في مسارهم الأكاديمي والمهني وتيسير اندماجهم في بلاد المهجر.
كما تم بهذه المناسبة، تقديم مجموعة من الأطباق التقليدية الأمازيغية من شمال وجنوب المملكة، والتي تعكس غنى وتنوع فن الطبخ المغربي.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.