المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط يفتتح أبوابه الاثنين المقبل

قبل 3 سنوات

أكدت المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بالرباط، نورية السعيدي، اليوم السبت بالرباط، أن المركز الاستشفائي مولاي يوسف، الذي سيفتتح أبوابه الاثنين المقبل، سيتيح لساكنة جهة الرباط-سلا-القنيطرة خدمات صحية ذات جودة، بفضل التجهيزات الحديثة التي يوفرها في العديد من التخصصات الطبية.

وأبرزت السيدة السعيدي، خلال زيارة نظمت لفائدة الصحافيين، أن المركز سيقدم خدماته لساكنة تناهز خمسة ملايين نسمة، أي مجموع ساكنة الجهة، وسيستجيب لحاجياتها خاصة في مجالات جراحة العظام والمفاصل، وجراحة المخ والأعصاب وطب وجراحة العيون وجراحة القلب والشرايين، وذلك في سياق الإصلاح العميق لقطاع الصحة الذي أراده صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأضافت المسؤولة أنه سيتولى الإشراف على المركز الاستشفائي، الذي يتوفر على تجهيزات ومعدات متطورة، عدد من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية تضم 100 طبيبة وطبيب، و143 ممرضة وممرض، و42 إداريا إلى جانب 140 إطار من فرق الدعم.

من جهتها، قالت رئيسة قطب الشؤون الطبية بالمركز، ليلى الدرفوفي، إن المؤسسة تتوفر على طاقة استيعابية تبلغ 300 سرير موزعة بين العديد من الوحدات والأقسام والمصالح الطبية والقاعات الاستشفائية التي تم تشييدها بمواصفات رفيعة، ومجهزة بأحدث الآليات والتجهيزات البيوطبية واللوجستيكية.

وأوضحت أن الوحدات الاستشفائية بالمركز تضم، على الخصوص، قسم الطب العام بسعة 60 سريرا، وقسم الأم والطفل (128 سرير)، ووحدة للجراحة العامة بسعة 60 سريرا فضلا عن 15 سريرا للجراحة النهارية.

كما يضم المستشفى قسم جراحة العظام والمفاصل وجراحة المخ والأعصاب، وقسم طب وجراحة العيون، وطب الأنف والحنجرة، وقسم جراحة القلب والشرايين، وتسع قاعات للجراحة وقسم الإنعاش بسعة 12 سريرا.

أما القسم الطبي والتقني، تبرز المسؤولة، فيتكون من وحدة الأشعة تضم سبع قاعات تتوفر، على الخصوص، على جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وجهاز التصوير بأشعة التقطيع الطبي، فضلا عن مختبر لإجراء تحاليل الكيمياء الحيوية، وتحاليل أمراض الدم، وعلم المناعة، وعلم الجراثيم، وعلم التشريح المرضي.

من جانبه، قال رئيس قسم المعلوميات والمناهج بالوزارة الوصية، عبد القادر مهاي، إن المركز الجديد يتوفر على منظومة معلومياتية تتيح تتبع ملفات المرضى، سواء على مستوى شبكة العلاجات الصحية الأساسية أو في مختلف المراكز الاستشفائية بالمملكة، موضحا أن حوسبة الملف الطبي ستمكن من تتبع أفضل للمرضى، وتقليص أجل التكفل.

ويأتي فتح هذا المركز في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، وفي إطار تطوير العرض الصحي بالمغرب لمواكبة تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، وتقريب الخدمات العلاجية والاستشفائية من المواطنات والمواطنين.

وقد تم تشييد هذا المركز الاستشفائي على مساحة تقدر بـ 31 ألف و173 متر مربع، وبكلفة إجمالية قدرها 580 مليون درهم.

و م ع

آخر الأخبار