انطلقت النسخة الثامنة من سباق الصحراوية، اليوم الأحد بالداخلة، بمشاركة 90 إمرأة من مختلف المشارب التأمن من أجل رفع تحدي المغامرة.
ويجمع هذا التحدي متعدد الرياضات، الذي يحمل شعار السلام والتضامن في العالم، على مدار ستة أيام، بين رياضة المسار الليلي وركوب الدراجات الجبلية والجري والدراجة وسباق التوجه والتجديف واختبارات مفاجئة.
ويضم السباق الأول منافسة بالدراجات الجبلية بطول 10 كيلومترات، يليه سباق بطول كيلومترين، ثم مسار ثان للدراجات الجبلية بطول 10 كيلومترات، قبل الانتهاء بمسار ليلي بطول 7 كيلومترات.
وقالت رئيسة جمعية “لاغون الداخلة”، السيدة ليلى أوعشي، والمنظمة بالشراكة للسباق، إن كل نسخة تحمل مفاجآت، مضيفة أن نسخة 2022 تضم 90 مشاركة يمثلن أوروبا وأمريكا وإفريقيا والشرق الأوسط.
وقالت في تصريح لقناة (M 24)، القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم مثل هذا السباق يتطلب إمكانيات لوجستية مهمة للغاية في خضم الجائحة من أجل تأمين مسارات السباق وتوفير ظروف مواتية للمشاركات للتباري في جو ودي وعائلي.
وأضافت أن كل المشاركات هن “سفيرات حقيقيات” للمنطقة وبالتالي يساهمن في إشعاعها، وأيضا في تشجيع المرأة ولجميع القيم التي يدعو إليها سباق الصحراوية والمتمثلة في السلام والمشاركة والتضامن.
وتمثل المشاركات في هذه النسخة الثامنة (التي تستمر من 26 فبراير إلى 5 مارس المقبل)، المغرب وفرنسا وإسبانيا والبرتغال والكاميرون ومالي ومدغشقر وجنوب السودان وغانا ورواندا وسانت لوسيا والسنغال وإسرائيل والولايات المتحدة وكولومبيا.
وإلى جانب التحدي الرياضي، تتحد المنافسات حول نفس الهدف، ودعم الروح التضامنية للصحراوية، مع تثمين الطبيعية الرائعة التي تزخر بها لؤلؤة جنوب المغرب.
وجرى حفل اطلاق هذه النسخة، التي تنظمها جمعية “لاغون الداخلة” تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور والي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، وكذا المنتخبين وممثلي السلطات المحلية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.