انطلقت أشغال اجتماع الشق رفيع المستوى من الدورة العادية ال49 لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الاثنين في جنيف، بمشاركة وفد مغربي يترأسه وزير العدل، السيد عبد اللطيف وهبي.
ويتألف الوفد المغربي المشارك في هذا الشق رفيع المستوى، الذي ستتواصل أشغاله إلى غاية يوم الأربعاء، أيضا، من السفير الممثل الدائم للمغرب في جنيف، السيد عمر زنيبر، والعامل مدير الحريات والمجتمع المدني بوزارة الداخلية، السيد محمد أوزكان، والكاتب العام للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، السيد عبد الكريم بوجرادي، ومدير الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، السيد هشام ملاطي.
وافتتحت هذه الدورة برئاسة السيد فيديريكو فيليغاس، الممثل الدائم للأرجنتين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف. وتميزت الجلسة الافتتاحية بكلمات ألقاها كل من الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريس، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد عبد الله شهيد، ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، السيدة ميشيل باشيليت؛ وكذا رئيس الكونفدرالية السويسرية، إغناسيو كاسيس.
واعتبارا للقيود التي يفرضها وباء “كوفيد-19” خلال هذه الدورة، ست جرى المناقشات وفق نمط هجين يزاوج بين المشاركة الحضورية والافتراضية.
وخلال دورته التي تستمر لخمسة أسابيع، سيتدارس المجلس أزيد من مائة تقرير يقدمها خبراء في حقوق الإنسان وهيئات تحقيق أخرى حول مواضيع عديدة وذات صلة بوضعية حقوق الإنسان في نحو خمسين بلدا. وفي المجموع، سيعقد المجلس أكثر من 30 نقاشا تفاعليا مع المكلفين بالولايات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.