وحسب ما جاء في بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فإن المشاركة في هذا الاجتماع الوزاري تندرج في إطار التعاون الثنائي القوي بين المغرب وفرنسا في مجال التنمية الفلاحية واندماجها في سلاسل القيمة العالمية.
وجدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي في سياق دولي يتسم بالتزام الجميع، بما في ذلك فرنسا، بتغير مناخي يتميز بالكفاءة وجودة النظم الغذائية بهدف تحقيق الأمن الغذائي. وقد حضر الاجتماع وزراء الفلاحة من عدة دول إفريقية وأوروبية وآسيوية.
كما عقد الوزير عدة لقاءات ثنائية مع وزراء ومسؤولين ومهنيين في القطاع الفلاحين، وركز اللقاء الثنائي مع وزير الزراعة والتغذية الفرنسي، جوليان دينورماندي، على تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الفلاحة والصيد البحري لا سيما من خلال توقيع اتفاقية تعاون في مجالات الفلاحة والصناعات الغذائية والصيد البحري وتربية الأحياء المائية والتعليم والبحث والتنمية القروية.
إضافة إلى اللقاءات والمحادثات الثنائية التي عقدها السيد صديقي مع وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية لرواندا، ومع كل من وزيري الفلاحة والتنمية القروية والثروة الحيوانية والسمكية لساحل العاج ومع وزير الدولة في الزراعة والتنمية القروية في رومانيا.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير قد قام أيضا بزيارة العديد من فضاءات المعرض للتعرف على آخر المستجدات والتجارب في مجال الفلاحة والصيد البحري.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.