تحتضن مدينة مراكش، ما بين 4 و 6 مارس المقبل، النسخة الأولى من “برنامج جهة مستدامة”، وذلك من أجل إعمال التفكير الجماعي بغرض خلق جهات متماسكة وتكاملية تعمل على حسن تنزيل أهداف التنمية المستدامة.
ويهدف الحدث الذي تنظمه جمعية “ابتكار مشاركة مواطنة”، ومؤسسة كونراد آدیناور، على الخصوص، إلى تشخيص الواقع البيئي بجهة مراكش-آسفي، ومراحل إعداد برنامج التنمية الجهوية.
وذكر بلاغ للمنظمين أن الحدث الذي يندرج ضمن “سلسلة تبادل الخبرات والتجارب من أجل جهة مستدامة”، سيشكل مناسبة أيضا، لتقديم عرض حول البيئة المستدامة في برنامج التنمية الجهوية 2016-2021، والبيئة والتنمية المستدامة في برنامج التنمية الجهوية 2022 – 2027.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا البرنامج يهدف إلى خلق نقاش عمومي وتقديم مقترحات عملية و تقريب وجهات النظر، من أجل صياغة برنامج عمل جهوي يستحضر أهداف التنمية المستدامة و التفكير الجماعي في جهة تتميز بالجاذبية والابتكار، والقدرة على التكيف مع مختلف الأزمات والكوارث الطبيعية والتحكم في ما ينجم عنها من انعكاسات بيئية واجتماعية سلبية.
كما يتوخى الحدث صياغة مقترحات وتفعليها في تدبير الموارد الطبيعية والمالية والبشرية بطريقة ناجعة، مع المساهمة في الانتقال نحو جهات وجماعات ترابية مستدامة قادرة على خلق فرص شغل لفائدة النساء والشباب وضمان التماسك الاجتماعي وتوفير الأمن والرفاهية للمواطنين والمواطنات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يستبق التحضير لإعداد وثيقة برنامج التنمية لجهة مراكش-آسفي، طبقا للمادة 83 من القانون 111.14 من أجل خلق نقاش عمومي و تقييم التجربة السابقة و كذا التفكير الجماعي من خلال ورشات خبرة و تبادل التجارب لفعاليات مكونة من منتخبي مجلس جهة مراكش-آسفي و فعاليات جمعوية تشتغل على أهداف التنمية المستدامة وممثلي مؤسسات عمومية بالجهة و القطاع الخاص.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.