أكد رئيس مجلس المستشارين، السيد النعم ميارة، على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في توثيق العلاقات بين المغرب وغينيا الاستوائية.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، أن السيد ميارة أشاد خلال استقباله اليوم الثلاثاء بمقر المجلس، رئيسة مجلس الشيوخ بغينيا الاستوائية، السيدة تيريزا ايفوا اسانغونو، بالعلاقات التي تجمع بين البلدين والتي يسودها الاحترام المتبادل والتعاون الجيد، مؤكدا على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في توثيق هذه العلاقات وتعميق التفاهم والحوار بين ممثلي الشعبين الصديقين وفي تقريب وتوحيد الرؤى ووجهات النظر بشأن العديد من القضايا الثنائية ومتعددة الأطراف.
وأشار البلاغ إلى أن السيد ميارة دعا، في هذا الصدد، إلى بحث سبل استثمار التركيبة الفريدة والمتنوعة للمجلس من أجل إرساء حوار برلماني، سياسي واقتصادي بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين الصديقين، عبر اقتراح التوقيع على مذكرة تفاهم.
وعلى صعيد متصل، أشاد رئيس مجلس المستشارين بموقف غينيا الاستوائية الثابت والداعم لقضية الوحدة الترابية للمملكة.
من جهتها، أكدت السيدة رئيسة مجلس الشيوخ بغينيا الاستوائية، أن العلاقات بين بلدها والمغرب “علاقات تاريخية تمتد لأكثر من أربعين سنة، وتتميز بمتانتها”، مشيرة إلى أن الشعبين المغربي والغيني الاستوائي تجمعهما أواصر الأخوة.
واعتبرت المشاركة في منتدى أشغال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، وكذا فعاليات منتدى الحوار البرلماني لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب، الذي ينظمه مجلس المستشارين في الفترة الممتدة من 3 إلى غاية 5 مارس الجاري، حدثا مهما لغينيا الاستوائية يكتسي أهمية كبرى، نظرا لكونها المرة الأولى التي تشارك فيها غينيا الاستوائية في هذا المنتدى البرلماني.
وأشارت السيدة ايفوا اسانغونو، إلى أن زيارتها للمغرب بدعوة من السيد ميارة، إيجابية للغاية، مبرزة أن المشاركة في المنتدى ستسمح باكتساب مزيد من التجربة حول الشراكة بين برلمانات إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية.
وخلص البلاغ إلى أن الجانبين أكدا على مواصلة العمل على تعزيز وتوطيد علاقات التعاون البرلماني القائم بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ بغينيا الاستوائية، وتكثيف التنسيق والتشاور بين برلماني البلدين في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
و م ع