انطلقت أمس الثلاثاء حملة واسعة للتبرع بالدم تشمل موظفي وأطر جماعة طنجة والمقاطعات الأربع المشكلة لمدينة طنجة.
وتندرج هذه الحملة الإنسانية في إطار شراكة بين وزارة الداخلية ومراكز تحاقن الدم بالمغرب، كما تتزامن مع الحملة الوطنية للتبرع بالدم تحت شعار “التبرع بالدم مسؤولية الجميع” والتي انطلقت يوم 23 فبراير الماضي.
وتروم هذه الحملة، التي انطلقت أمس بمقر جماعة طنجة على أن تتواصل بالمقاطعات خلال الأسابيع المقبلة، المساهمة في الحد من الخصاص الكبير في مخزون بنك الدم بعدد من مستشفيات المدينة، كما تهدف إلى تكريس ثقافة التبرع بالدم كعمل إنساني يترجم روح التضامن والمواطنة الحقة، والتوعية بأهمية ودور التبرع بالدم في المساهمة في إنقاذ حياة المصابين والمرضى المحتاجين لهذه المادة الحيوية.
وشهد اليوم الأول من الحملة تعبئة كبيرة من لدن الموظفين المتبرعين والأطر الصحية المؤطرة لها على أمل المساهمة في سد الخصاص بعد تراجع أعداد المتبرعين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأبرز رئيس جماعة طنجة، منير ليموري، أن عملية التبرع بالدم تعد إحدى المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي دأبت على تنظيمها الجماعة من أجل دعم المرضى الذين يحتاجون إلى قطرات من الدم للحفاظ وعلاج الحالات الطارئة بالمدينة.
وذكر بأن هذه الحملة الإنسانية تندرج في إطار تكريس مبدأ التضامن والتآزر، وانفتاح الجماعة على محيطها الخارجي، داعيا المواطنين إلى الانخراط في مبادرات إنسانية من هذا القبيل لما لها من أدوار هامة في إنقاذ الأرواح إلى جانب منافعها على صحة الجسم.
وستتواصل حملة التبرع بالدم بكل من مقر مقاطعة طنجة المدينة (8 مارس) ومقر مقاطعة امغوغة (15 مارس) ومقر مقاطعة بني مكادة (22 مارس) ومقر مقاطعة السواني (29 مارس).
وتستهدف الحملة الوطنية للتبرع بالدم، وفق بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، توفير 5000 كيس من الدم على الصعيد الوطني من أجل توفير مخزون آمن من الدم، وتحقيق مخزون احتياطي يغطي على الأقل سبعة أيام من الحاجيات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.