صادقت جمعية الأمم المتحدة للبيئة، اليوم الأربعاء بنيروبي، على قرار يقضي بإنشاء لجنة تفاوض بين حكومية لتوقيع اتفاقية دولية ملزمة قانونا تهدف إلى مكافحة التلوث البلاستيكي في أفق 2024.
واعتمد رؤساء الدول ووزراء البيئة وممثلون من 175 دولة هذه الاتفاقية “التاريخية”، في اجتماع اليوم الثالث في إطار الجزء الثاني من الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-5.2)، التي قدمتها بيرو ورواندا بشكل مشترك، والتي تتناول منع ومكافحة التلوث البلاستيكي مع مراعاة دورة الحياة الكاملة للبلاستيك.
وقال رئيس الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-5)، إسبين بارث إيدي، وزير المناخ والبيئة النرويجي، إنه “في سياق الاضطرابات الجيوسياسية، تقدم الدورة أفضل مثال على التعاون متعدد الأطراف”.
وأضاف أن التلوث البلاستيكي أصبح جائحة، مشيرا إلى أنه بالمصادقة على القرار، أصبح المجتمع الدولي رسميا على المسار الصحيح لإيجاد حلول ناجعة .
من جانبها، وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة هذا القرار بأنه “انتصار لكوكب الأرض”، معربة عن سعادتها بأن الاتفاق البيئي متعدد الأطراف هو “الأهم منذ اتفاق باريس”.
تجدر الإشارة إلى أن الجزء الثاني من الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، الذي ينعقد حول موضوع “تعزيز الإجراءات لصالح الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، ينكب على العديد من القضايا البيئية، مثل النفايات البحرية، والحلول القائمة على الطبيعة، والتعافي الأخضر وتدبير النفايات الكيميائية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.