افتتحت الدورة الاستثنائية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، اليوم الخميس بنيروبي، أشغالها مخلدة الذكرى الخمسين لإنشاء البرنامج ، وذلك خلال حفل رفيع المستوى ترأسته وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ورئيسة الجمعية السادسة للأمم المتحدة للبيئة السيدة ليلى بنعلي.
وشكلت هذه الدورة الاستثنائية، التي انعقدت يومي 2 و3 مارس الجاري، تحت شعار “تعزيز برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أجل تنفيذ البعد البيئي لأجندة 2030 من أجل التنمية المستدامة “، فرصة لتنشيط التعاون الدولي وتحفيز العمل الجماعي للتصدي للأزمة العالمية الثلاثية لتغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات.
وفي كلمة خلال حفل الافتتاح، قالت السيدة بنعلي، التي تم انتخابها أمس الأربعاء، رئيسة للجمعية السادسة للأمم المتحدة للبيئة ، إنها تشرفت برئاسة هذه الجلسة المخصصة للاحتفال بذكرى إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بفرصة للاحتفال بالتعددية البيئية ودفع النقاش حول كيفية البناء على الإنجازات والدروس على مدى الخمسين سنة القادمة.
وأكدت أن تعددية الأطراف واحترام النظام العالمي القائم على القواعد، أسهمت في الحفاظ على البيئة في العديد من المناطق على مدى الخمسين عاما الماضية ، مضيفة أن الجمعية من أجل البيئة تجسد هذه المبادئ وتظل سلطة لا غنى عنها لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وحذرت رئيسة الجمعية السادسة للأمم المتحدة للبيئة من أنه على الرغم من التقدم المحرز ، لا تزال التحديات الخطيرة تهدد إنجازات برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، مشيرة الى أن أن الاستخدام المكثف للموارد المحدودة وتزايد أوجه عدم المساواة يهددان المكاسب التي تم تحقيقها.
وفي هذا الصدد ، دعت الوزيرة إلى تعزيز التعددية من أجل المساهمة في إيجاد حلول مستدامة ، مؤكدة أن الفرصة متاحة لرفع النظام البيئي متعدد الأطراف إلى مستوى أعلى.
وتميز حفل الافتتاح بحضور الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس النيجيري محمدو بوهاري، ورئيس بوتسوانا موكغويتسي ماسيسي، الذين ألقوا كلمات بهذه المناسبة.
وتقرر عقد جلسة استثنائية للاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة بمناسبة أشغال الجزء الأول من الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة ، التي انعقدت افتراضيا ، يومي 22 و 23 فبراير 2021.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.