30 نوفمبر 2024

برلمان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية يؤكد التزامه من أجل الحوار البرلماني جنوب-جنوب

برلمان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية يؤكد التزامه من أجل الحوار البرلماني جنوب-جنوب

جدد رئيس برلمان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (Parlasur)، طوماس بيتار نافارو، التأكيد، اليوم الجمعة بالرباط، على التزامه من أجل الحوار البرلماني جنوب-جنوب.

وخلال افتتاح أشغال “منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب” لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب، الذي ينظمه مجلس المستشارين، أبرز السيد نافارو، في كلمة له في شريط مصور، أن هذه الحوارات ستمكن من توفير الظروف الكفيلة بتطوير السياسات المشتركة من أجل جعل الديموقراطية البرلمانية أكثر وضوحا.

واعتبر أن هذه الديموقراطية تشكل “أساس تقدم الحكومات في السياسات المشتركة، مما يساعد على تطوير بدائل جديدة في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ولاسيما الطاقات المتجددة، والإنتاج الفلاحي، والسكن، وحقوق الإنسان”.

وفي هذا السياق، أشاد رئيس برلمان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية برؤية التعاون الثلاثية الأطراف (إفريقيا، العالم العربي، أمريكا اللاتينية)، مؤكدا التزامه بمواكبة كل أشكال الشراكات الاستراتيجية على أساس تعاون جنوب-جنوب.

كما ذكر بإطلاق عملية للاندماج والتعاون بين برلمان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية وبرلمان المغرب سنة 2018، والتي تتيح اليوم تطوير علاقة مؤسساتية مع باقي برلمانات ومجالس إفريقيا والعالم العربي.

ويمثل هذا المنتدى، الذي يعرف مشاركة ممثلين عن مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بأزيد من 31 دولة، آلية برلمانية وفضاء للترافع ولاستكشاف مجالات التعاون الجديدة المتعددة الأبعاد، في إطار شراكة استراتيجية، وتضامن مبني على القرب والعمل التشاركي الناجع والفعال.

ويتناول المشاركون في أشغال هذا المنتدى مجموعة من القضايا المرتبطة على الخصوص بـ “دور مجالس الشيوخ، ومجالس الشورى، والمجالس المماثلة في النهوض بالتعاون جنوب-جنوب”، و”المبادلات التجارية والاقتصادية بين إفريقيا والعالم العربي، وأمريكا اللاتينية والكارييب.. الواقع والآفاق”، و”المناصفة المناخية والصحية.. أي دور لمجالس الشيوخ في بلدان الجنوب؟”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.