أكد رئيس الاتحاد العام للمقاولات المغرب السيد شكيب لعلج، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن المغرب يظل ” المعقل الوحيد للأمن” في الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي ، وقد يكون حاليا ” الجار الوحيد” الذي يمكنه حقا تطوير علاقاته مع أوروبا.
وأوضح السيد لعلج ، خلال مداخلته في جلسة عمل مع المفوض الأوروبي لشؤون التوسع وسياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي السيد أوليفر فارهيلي، أن هذا يعني ثلاثة عناصر حاسمة بالنسبة للمقاولات المغربية والأوروبية. ويتعلق الأمر بأن التحول الأخضر ليست فقط تحديا، ولكنه ضرورة استراتيجية، كما يتضح من وضعية الطاقة العالمية في الوقت الراهن .
وفي هذا الصدد، دعا رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، إلى العمل على إنشاء إطار تنظيمي وتعاوني لنقل الطاقة ، وللاستثمارات، من بين أمور أخرى.
وبخصوص الأمر الثاني، أضاف السيد لعلج، أنه “يمكن للمغرب بالفعل أن يكون بمثابة جسر للاتحاد الأوروبي إلى إفريقيا، وعلى وجه الخصوص، بمنطقة التجارة الحرة الإفريقية. . لدينا العديد من الفرص للتكامل الثنائي في العديد من المجالات للحد من عدم الاستقرار الاقتصادي، وخلق مزيد من فرص شغل محلية”.
وواصل رئيس الاتحاد أن العنصر الثالث يتمثل في الدور الأساسي للقطاع الخاص في العلاقات الدولية والعلاقات مع الجوار، بما في ذلك العلاقات الثقافية والتعاون في مجالات التعليم والبحث والفن والرياضة، مؤكدا على ضرورة وضع إطار لتسهيل وتعزيز هذا النوع من التبادلات، مشيرا إلى أن “كل هذا ممكن إذا وضعنا إطارا حديثا وطموحا وشاملا ومتقدما بالنسبة لعلاقاتنا”.
حضرت هذا اللقاء السفيرة فوق العادة ومفوضة الاتحاد الأوروبي لدى المغرب باتريشيا بيلار لومبارت كوساك ، إلى جانب رؤساء اللجان في الاتحاد العام لمقاولات المغرب
و م ع