السيد محمد المهدي بنسعيد يترأس النسخة الأولى من جائزة مبدعات 2022

قبل 3 سنوات

جرى مساء اليوم الأربعاء بمسرح محمد الخامس بالرباط، تتويج الفائزات بالنسخة الأولى من جائزة ” مبدعات 2022 “، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تخليدا لليوم العالمي للمرأة.

جاء ذلك خلال حفل ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، وأعلنت خلاله لجنة التحكيم عن الفائزات بالمسابقة في ثلاث أصناف إبداعية تشمل الفنون البصرية، و”صلام-راب”، والتعبير الجسدي.

وهكذا، توجت ماجدة جمال بجائزة “مبدعات 2022 ” في صنف الفنون البصرية بعد حلولها في المركز الأول، متبوعة بامبيركة النميس في المركز الثاني، ومريم النيري في المركز الثالث.

وفي صنف ” صلام-راب “، آلت الجائزة للشابة دنيا حدو مولود، فيما حلت كل من شيماء قويون وعبير بركات في المركزين الثاني والثالث تواليا.

وعادت جائزة صنف التعبير الجسدي لسلمى الرايس، التي حلت في المرتبة الأولى متفوقة على سلمى صديق وعايدة جمال اللتين حلتا في المركزين الثاني والثالث على التوالي.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد بنسعيد أن إطلاق الوزارة لهذه المسابقة من أجل الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة ” يذكرنا بقدرة نساء هذا الوطن على الإبداع والابتكار “، لافتا إلى أن احتفال هذه السنة يكتسي أهمية خاصة لأنه يأتي في سياق الجائحة التي ألمت بالعالم منذ سنتين، وظهرت عواقبها الاقتصادية بشكل خاص في النشاط الاقتصادي.

وأوضح أن وزارته تكرم، من خلال هذا الحدث، جميع النساء اللواتي بذلن جهدهن للنضال من أجل المساواة في الحقوق والواجبات، وكافحن من أجل الحد من عدم المساواة بين المرأة والرجل.

كما ذكر الوزير، في هذا السياق، بأن حقوق جميع النساء هي حقوق غير قابلة للتصرف وجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان الكونية، مؤكدا أن المشاركة المتساوية والكاملة للمرأة في الحياة المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والقضاء على جميع أشكال التمييز، ” ليست فحسب أهدافا ذات أولوية بالنسبة لبلادنا، وإنما هي التزامات، ندفعها بقوة واستماتة “.

وأشار إلى أن المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملتزمة بتنفيذ إصلاحات طموحة لتحقيق المساواة بين الجنسين، مبرزا أن المغرب شرع في ظل الرؤية الملكية السامية، في مشروع هيكلي للإصلاح القانوني والمؤسساتي من أجل تنفيذ أحكام الدستور التي تكرس المساواة.

وقال في هذا الإطار إن ” النساء المغربيات، وبالإضافة إلى كونهن صانعات سلام، هن أيضا صانعات المستقبل، مستقبلهن أولا، ومستقبل الوطن “.

وخلص الوزير إلى أن الإقبال الكبير الذي عرفته هذه المسابقة عقد مهمة لجنة التحكيم، و “جعلنا نقف إجلالا للمواهب التي رأيناها وتعرفنا عليها” ، معربا عن استعداده لدعم كافة المشاريع والإبداعات والمواهب التي تنير الساحة الفنية والثقافية الوطنية.

وتم على هامش هذا الحفل، الذي تخللته عروض فنية وموسيقية، تكريم ثلاث نساء من قطاعات الثقافة والشباب والتواصل عرفانا بما أسدينه من خدمات جليلة خلال مسيرتهن المهنية.

وتروم جائزة مبدعات، التي نظمت نسختها الأولى تحت عنوان (هو من WHO’ MAN )، والمفتوحة في وجه جميع نساء المغرب من كل الأعمار ومن مختلف أقاليم وجهات المملكة، إبراز المواهب الفنية للنساء وتسليط الضوء على كفاءاتهن وإبداعاتهن في ثلاث أصناف فنية متنوعة، ويتعلق الأمر بالفنون البصرية، و”صلام-راب”، والتعبير الجسدي.

و م ع

آخر الأخبار