قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية، السيد شكيب بنموسى، اليوم الجمعة، بزيارة تفقدية لبينات تعليمية و لأشغال توسعة الملعب الكبير ومشاريع إنجاز عدد من مرافق المدينة الرياضية بمدينة طنجة.
وبالمناسبة، اطلع السيد بنموسى، الذي كان مرفوقا على الخصوص بوالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيد محمد امهيدية، والمدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، السيد منير البيوسفي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، السيد محمد الأعوج، على مختلف بنيات المدينة الرياضية بمنطقة الزياتن المنجزة أو التي توجد في طور الانجاز، التي تضم مرافق من الصنف الدولي العالي تخص رياضات جماعية وأخرى فردية وفضاءات خضراء وشبكة طرقية من الطراز الحديث، والتي كلف إنشاؤها 945 مليون درهم.
كما تفقد السيد بنموسى مشروع توسعة الملعب الكبير لطنجة والرامي لإنشاء مدرجات جديدة سترفع من طاقته الاستيعابية بأزيد من 20 ألف مقعد، والمسبح الأولمبي وحلبة الكرة الحديدية ومركب كرة المضرب، التي ستمكن المئات من الأطفال والفتيات والشباب على الخصوص من ممارسة الرياضة على أعلى مستوى وكذا احتضان منافسات ودوريات وطنية وقارية وعالمية.
وفي السياق ذاته، زار الوزير الثانوية التأهيلية للرياضيين، التي تتواجد بموقع المدينة الرياضية والتي تمكن يافعين موهوبين من الجمع ببن الرياضة والدراسة تحت إشراف مدرسين مختصين وفق برنامج إعدادي تربوي/رياضي يتأسس على معايير علمية مضبوطة.
وأكد السيد بنموسى، في تصريح للصحافة، أن زيارة ورش توسعة وتعزيز مرافق المدينة الرياضة بمنطقة الزياتن يندرج في إطار الاهتمام الموصول بالقطاع الذي يشكل، بالإضافة الى دوره في تنشئة الأجيال الصاعدة بدنيا واجتماعيا، وسيلة لإبراز مواهب الجيل الصاعد من الجنسين وإعداد أبطال المستقبل الذين يجمعون بين التفوق الدراسي والتميز الرياضي.
وأضاف أن الرياضة أضحت من المنظور الاستراتيجي لتكوين الأجيال الصاعدة والتربية على المواطنة الحقة من الركائز التي يعول عليها المغرب للتجاوب مع تطلعات وطموح الناشئة وكذا لتعزيز سمعة المغرب، الذي أفرز أبطالا رياضيين رفعوا راية المملكة في المحافل الرياضية الدولية والإقليمية.
كما قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بزيارة لمدرسة المتنبي الابتدائية النموذجية بمنطقة بني مكادة، للاطلاع على تجربة فريدة في تدبير الأنشطة الموازية بالمؤسسة التعليمية بجماعة زويتينة، التي تنخرط فيها جمعيات المجتمع المدني المحلي، عبر المساهمة في التنشيط الثقافي والتربوي ونوادي البيئة والتوعية الإيكولوجية، ومكافحة الهدر المدرسي خاصة في الأحياء التي تقع في هوامش المدن.
وبالمناسبة، قال السيد شكيب بنموسى إن التعاون المثمر بين هيئة التدريس والمجتمع المدني يعد عملا مضمون النتائج، التي تمكن من تعزيز موقع المؤسسات التعليمية في محيطها الاجتماعي والثقافي، وتكريس قيم المواطنة الحقة وضمان جودة التعلم والتكوين، والمساهمة في إبراز الطاقات الخلاقة في المجتمع.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.