ينظم مختبر الابتكار التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، خلال الفترة من 24 إلى 26 مارس، النسخة الثانية من تحدي “FinTec-Hack”، وهو هاكاثون يهدف إلى تطوير حلول مبتكرة تعالج تحديات التكنولوجيا المالية.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذا الهاكاتون، الذي ينظم بتعاون مع الشركة العامة المغربية للأبناك، و “HACKLAB Africa”، سيجمع طلبة الجامعات ومبدعي اللعبة والمطورين ومصممي “FinTech” لتطوير منتجات مالية واكتشاف تقنيات جديدة.
وسيُطلب من المشاركين في هذه النسخة العمل ضمن مجموعات لتطوير حلول مبتكرة حول العديد من المواضيع، من قييل الابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية، وأسواق رؤوس الأموال، وحلول أو طرق الدفع، وتحويلات مغاربة المهجر.
كما سيقضي المشاركون 48 ساعة في تطوير النماذج الأولية، والتحقق من صحة أفكارهم، وإجراء الاتصالات، ثم عرض الاختراعات أمام لجنة تحكيم رفيعة المستوى تضم مدراء تنفيذيين ورجال أعمال.
وستستفيد الشركات الناشئة الفائزة من العديد من الفرص بما في ذلك تمويل قدره 10000 أورو (100000 درهم) (تستخدم لتوفير التمويل لمرحلة التجارب والنماذج الأولية للشركات الناشئة الفائزة)،
ويتعلق الأمر بمساحة عمل مشتركة حيث يمكنهم قضاء 6 أشهر في الوصول إلى الحرم الجامعي ومساحة حديثة ومبتكرة للعمل والإبداع والتبادل، وببرنامج احتضان مكثف لمدة 6 أشهر مع الشركة العامة المغربية للأبناك وعروض التدريب في “Hacklab Africa”، والوصول إلى الدعم المنهجي، والاجتماعات الفردية، والتدريب، وتطوير الأعمال، والتواصل والوصول إلى شركاء جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، بالإضافة إلى الوصول إلى شبكة من المسيرين الذين سيساعدون المشاركين في بناء العلاقات والشراكات.
كما أن الدعوة لتقديم الطلبات مفتوحة حتى 21 مارس 2022 على المنصة (https://www.seedebate.com/challenges/fintechack2)، بغرض تحديد الأفكار الواعدة من حيث التقنيات المالية.
ويعد “P-Curiosity LAB” مختبر ابتكار بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وتتمثل مهمته في تطوير وتنفيذ خدمات شاملة ومستدامة ومبتكرة لساكنة الوسط القروي.
وتتعلق أنشطته بمواضيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستدامة والصحة البيئية، وتتمحور حول عدة مجموعات (الطاقة والتعليم والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والنقل وغيرها).
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.