23 ديسمبر 2024

اليابان تمنح جمعيتين مغربيتين هبتان ماليتان لدعم مشاريعهم

اليابان تمنح جمعيتين مغربيتين هبتان ماليتان لدعم مشاريعهم

استفادت جمعيتان مغربيتان من هبتين ماليتين بقيمة إجمالية تناهز مليونا و694 ألف درهم (158,874 أورو)، في إطار برنامج “هبة للمشاريع المحلية الصغيرة جدا المساهمة في الأمن الإنساني”.

وتم، اليوم الثلاثاء، التوقيع على عقدين اثنين بين سفارة اليابان بالمغرب والجمعيتين المستفيدين، وهما جمعية المنار للتنمية التي تلقت هبة بقيمة 82 ألف و374 أورو لمشروعها المتمثل في تزويد دوار تازولت بالماء الصالح للشرب، وجمعية دودار التي استفادت من هبة بقيمة 76 ألف و500 أورو لمشروعها المتمثل في فك عزلة جماعتين قرويتين متجاورتين.

وأشاد سفير اليابان بالمغرب، السيد هيدياكي كورامتسو، خلال كلمة بالمناسبة، بجودة التعاون بين المغرب واليابان الذي يمتد لأزيد من 50 سنة، مشيرا إلى أن مجالات التعاون الياباني تشمل البنية التحية الأساسية والحاجيات الأساسية للساكنة القروية.

وأكد كوراميتسو أن “دعم المشاريع المحلية، الذي يمثل شكلا من الأشكال المرنة والمتأقلمة مع حاجيات تنمية الجماعات القروية والحضرية، يهدف إلى إنجاز مشاريع تتيح استفادة الساكنة من جودة عيش جيدة”.

ونوه الدبلوماسي الياباني بمبادرات المجتمع المدني التي تعمل على تحقيق الرخاء والتنمية المستدامة للجماعات المحلية بالمملكة، مؤكدا أن “الحكومة والشعب الياباني فخوران بتمكنهما من المشاركة في إنجاز هذه المشاريع التي ستواكب تنمية المناطق القروية”.

ويهدف مشروع جمعية المنار للتنمية إلى تزويد دوار تازولت بالجماعة القروية تيديلي (إقليم ورززات) بالماء الصالح للشرب. وسيتيح الولوج إلى الماء الصالح للشرب لأزيد من 850 نسمة، حتى في فترة الجفاف.

وبخصوص مشروع جمعية دودرار للتنمية والتعاون، فيهم إنشاء رصيف مغمور لفك العزلة، على مساحة 140 متر مربع، وحائط حماية على واد ميلال بين جماعة تيزغزاوين وأزرار، بإقليم تارودانت، بهدف كسر عزلة كلا الجماعتين المتجاورتين.

وينشط برنامج دعم المشاريع المحلية المساهمة في الإنساني لليابان، الذي أنشئ سنة 1989، بعدد من مناطق المغرب، واستطاع إلى اليوم تمويل 368 مشروع بغلاف مالي إجمالي يبلغ 175 مليون و429 ألف درهم.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.