تم اليوم الثلاثاء بمركز تحاقن الدم بالرباط، إعطاء انطلاقة النسخة الرابعة من حملة التبرع بالدم “دمي هو دمك”، بمبادرة من جمعية “شباب القرن الحادي والعشرين”، وذلك بهدف تحسيس الشباب بثقافة التبرع بالدم.
وتم إطلاق هذه الحملة، بحضور عدد من الشخصيات، من بينها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، اللذين تبرعا بالدم دعما لهذه الحملة.
وأكد السيد بنسعيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن “كل متبرع بالدم بإمكانه إنقاذ حياة”، مشيدا بهذه المبادرة التي، بحسبه، “ستقوي روح التضامن” وتساهم في خلق “ديناميات جديدة”.
من جهته، دعا السيد الشامي كل المغاربة إلى “التعبئة بكثافة للتبرع بدمائهم”، منوها بهذه “الالتفاتة المواطنة” و”الديناميكية” التي بإمكان المزيد من الجمعيات الانخراط فيها.
من جانبه، أشار الرئيس المؤسس لجمعية شباب القرن الحادي والعشرين، عزيز الفكاكي، إلى أن “احتياطات الدم في مراكز تحاقن الدم بلغت مستويات مقلقة خلال جائحة كوفيد -19”.
وأبرز الفكاكي في تصريح مماثل أنه لتجاوز هذا المشكل “أطلقنا النسخة الرابعة من الحملة بهدف تشجيع الشباب على التبرع بدمائهم واستعادة مستوى التأمين الضروري للاستجابة لحاجيات تحاقن الدم”.
وعلاقة بالحاجيات اليومية في الدم، قدرت الطبيبة الأخصائية في البيولوجيا الطبية، جميلة الغوردو، أنها تتراوح بين “250 إلى 300 كيس”.
وأضافت أنه بفضل مختلف نسخ هذه الحملة التحسيسية، أصبح المزيد من المواطنين يتوجهون نحو مراكز تحاقن الدم للتبرع بدمهم.
وحسب القائمين على هذه الحملة، ستتخلل النسخة الحالية، التي تتواصل إلى غاية دجنبر 2022، لقاءات بمختلف المؤسسات وسيتم تقويتها بحملة تواصل رقمية محددة الأهداف.
و م ع