في سياق تنظيم المنتدى الأكاديمي بين فيدرالية والونيا- بروكسيل والمغرب، في ماي المقبل ببروكسيل، تم تنظيم ندوة افتراضية، أمس الثلاثاء، من أجل تقديم البرنامج الخماسي للتعاون التنموي، الذي جرى تحديده وتنفيذه من قبل لجنة التعاون الإنمائي التابعة لأكاديمية البحث والتعليم العالي.
وركزت هذه الندوة الافتراضية على الآليات المالية للتعاون وأدوات تدويل التعليم العالي التي تم تطويرها داخل أكاديمية البحث والتعليم العالي والوكالة المكلفة بالعلاقات الدولية والونيا-بروكسيل، بما يمكن من تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية المغربية.
ومكنت هذه الندوة الافتراضية، التي نشطها العديد من الفاعلين الأكاديميين وممثلو فيدرالية والونيا-بروكسيل، من خلال تبادل تفاعلي، شرح الآليات التي تهم الجامعات المغربية، في علاقة مع تدويل التعليم العالي ببلجيكا الفرونكفونية واستكشاف مشاريع ملموسة منبثقة عن التعاون ذي المنفعة المشتركة بين مؤسسات التعليم العالي لفيدرالية والونيا-بروكسيل والمغرب.
وبهذه المناسبة، قدم جان فرانسوا راسكين، المدير العام لمعهد الدراسات العليا للاتصالات الاجتماعية، وأحمد بلحلومي، المكلف بمهمة لدى هذا المعهد للعلاقات مع مؤسسات التعليم العالي في البلدان المغاربية، التجربة الناجحة المنبثقة عن تعاونهما مع الجامعة الدولية للرباط.
كما تابع المشاركون في الندوة الافتراضية الممارسة الميدانية الناتجة عن التعاون بين الجامعة الحرة لبروكسيل وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، والتي قدمها مصطفى شامخ، الأستاذ بكلية الطب بالجامعة الحرة لبروكسيل، ورشيد الصايل، نائب رئيس جامعة الحسن الثاني المكلف بالبحث العلمي والتعاون والأستاذ بكلية العلوم بن مسيك.
و م ع