الرئيس البرازيلي يتخذ مجموعة من الإجراءات لإنعاش الاقتصاد ببلاده

قبل 3 سنوات

أعلن الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، سلسلة من الإجراءات تتوخى إنعاش النشاط الاقتصادي الذي يعاني من تداعيات الصراع في أوكرانيا وحالة الغموض المرتبطة بالانتخابات العامة المقررة في أكتوبر المقبل.

واستعرض بولسونارو (يمين)، خلال حفل أقيم أمس الخميس، مسار قيادته للبلاد منذ تنصيبه في يناير 2019، مستشهدا، على الخصوص، بالمساعدة المالية المقدمة لأكثر الفئات حرمانا، في ذروة جائحة (كوفيد-19).

وأشار الرئيس البرازيلي، الذي يعتزم الترشح لولاية جديدة، إلى حجم “الفساد والسرقة” الذي “ميز الحكومات السابقة”، وهي تصريحات تستهدف على الأرجح الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (يسار)، المرشح الأوفر حظا للفوز بهذه الانتخابات حسب استطلاعات الرأي.

وسلط الضوء على الانعكاس الاقتصادي للوباء، والذي يتجدد حاليا مع الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن الانشغال الرئيسي للبرازيل يتمثل في المشكلة المحتملة المتعلقة باستيراد الأسمدة، والتي، بحسبه، “تعرض السيادة الغذائية والنظام الغذائي للفئة الفقيرة للخطر”.

ويمكن للإجراءات المعلنة ضخ 165 مليار ريال (حوالي 33 مليار دولار) في الاقتصاد خلال الأشهر الستة المقبلة، قبل الانتخابات العامة.

ومن بين هذه المبادرات تقديم مكافآت منتصف العام الجاري بمناسبة أعياد الميلاد التي لن يحصل عليها المتقاعدون حتى شهر دجنبر المقبل. كما سيتمكن هؤلاء المتقاعدون من الحصول على قروض تفضيلية للتعويض عن ارتفاع أسعار الفائدة التي وصلت إلى 11.75 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2017.

وقد تم الإعلان عن قروض بأسعار أقل من السوق لأصحاب المشاريع الصغيرة وتسهيلات للعمال ذوي الدخل المنخفض للوصول إلى جزء من أموال ضمان معينة مخصصة للتقاعد.

و م ع

آخر الأخبار