شارك المغرب، مساء السبت في برازيليا، في الاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية، الذي تم إحياؤه بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في البرازيل وشخصيات من عوالم الثقافة والسياسية والفن.
وبهذه المناسبة، أقامت السفارة المغربية في برازيليا رواقا مزينا بألوان مغربية، قدم للضيوف لمحة عن فنون الطبخ والشاي المغربيين، وهما من المكونات الرئيسية للتراث الثقافي للمملكة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز سفير المغرب بالبرازيل السيد نبيل الدغوغي أن “مجموعة سفراء الدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية تحتفل مع البرازيل بقيم التنوع والانفتاح والتعددية التي لطالما كانت حجر الأساس للفرنكفونية”.
وقال: “هي قيم تتقاسمها بلداننا مع البرازيل، البلد الذي تتلاقى فيه بشكل مثالي تعددية أشكال التعبير الثقافي والتنوع في الإبداع الفني مع كل ما تقوم البلدان الفرنكوفونية بتطويره وتعزيزه، في إطار نهجها الدائم المنتصر لقيم التسامح والتعايش”.
من جهته، قال أمين المفاوضات الثنائية في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا، السفير كينيث فيليكس هاشينسكي دا نوبريجا، الذي مثل وزارة الخارجية البرازيلية في هذا الحدث، إن المغرب لديه عدد كبير من الكتاب الناطقين بالفرنسية الذين تركوا بصماتهم على الثقافة والأدب الفرنسي، مضيفا “المملكة تغني الأدب الفرنسي منذ عقود بإسهامات عديدة “.
وأبرز الدبلوماسي البرازيلي أنه “حتى لو لم تكن البرازيل دولة ناطقة بالفرنسية، فإن الثقافة والحضارة الفرنسية قد طبعتا تاريخها بعمق. وهناك العديد من المؤسسات التي تدرس اللغة الفرنسية، مثل الأكاديمية الدبلوماسية البرازيلية”.
وقد تم خلال هذا الحفل تقديم مداخلات سلطت الضوء على إسهامات اللغة الفرنسية و على قيم التعاون والتضامن التي تمثلها بالنسبة للدول الناطقة بالفرنسية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.