23 نوفمبر 2024

جمعية بسمة تطلق حملات التشخيص التشاركي لدعم المشاركة السياسية للنساء

Maroc24 | جهات | مرأة |  
جمعية بسمة تطلق حملات التشخيص التشاركي لدعم المشاركة السياسية للنساء

أطلقت جمعية ”بسمة” لرعاية الأسرة استمارة التشخيص السريع التشاركي موجهة للمنتخبات والفاعلات السياسيات والمدنيات في أفق تحيين المعطيات الكمية والنوعية حول الوضع القائم في مجال التمثيلية النسائية بتراب عمالة مقاطعة عين الشق، موضوع التدخل.

وأفادت الجمعية في بلاغ لها، أن إطلاقها هذه الاستمارة يأتي في إطار “مشروع بسمة لدعم المشاركة السياسية للنساء” بالعمالة المذكورة، الذي تنفذه الجمعية بدعم من وزارة الداخلية عبر صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء.

وعليه ستعمل الجمعية خلال الخمسة أشهر القادمة على القيام بحملات تشخيصية سريعة وتشاركية لواقع التمثيلية السياسية للنساء بتراب عمالة مقاطعة عين الشق من أجل رصد الإكراهات والفرص مع العمل على عرض نتائج البحث الميداني الذي ستسفر عنه الحملات التشخيصية.

ولضمان مشاركة فاعلة للفاعلات المدنيات والسياسيات والمنتخبات بعمالة مقاطعة عين الشق، ستعمل الجمعية على عقد مقابلات فردية معهن من أجل ملء استمارة التشخيص التشاركي.

كما وضعت الجمعية رهن إشارة كل الفاعلات رابطا (http://bassma.org.ma/particpation politique femmes) متاحا عبر الموقع الرسمي للجمعية (http://bassma.org.ma)، وعبر صفحات الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويأتي هذا التشخيص التشاركي من أجل تعزيز تمثيلية النساء داخل المجالس المنتخبة ليس فقط على صعيد عمالة مقاطعة عين الشق، بل على صعيد الدار البيضاء سواء على مستوى البرلمان أو على صعيد المجالس الترابية الجهوية والإقليمية والمحلية.

ويذكر أن المشروع الذي تنجزه جمعية “بسمة” لرعاية الأسرة، يهدف إلى دعم تعزيز أدوار النساء في الحياة السياسية وتدبير الشأن المحلي، وذلك عبر دعم قدرات المستشارات الحاليات بالمجالس المنتخبة وكذا المرشحات المقبلات في مجال حملات التواصل وبناء الحملات الانتخابية الناجحة.

وتهدف مكونات المشروع إلى تحسيس المنتخبات والمرشحات المحتملات بأدوارهن في نجاح وتثبيت وصيانة المكاسب الدستورية الخاصة بآليات الديمقراطية التشاركية، والعمل على تملك تقنيات الإقناع وآليات الحملات الانتخابية الفعالة المستجيبة لمعايير الحكامة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.