السيد المهدي بنسعيد يتفقد بنيات ثقافية وسوسيو رياضية بإقليم تنغير (صور)

قام وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية إلى إقليم تنغير من أجل تفقد عدد من البنيات الثقافية والسوسيو-رياضية.

واطلع السيد بنسعيد خلال هذه الزيارة، التي تندرج في إطار جولة يقوم بها لجهة درعة تافيلالت بدأها أمس الاثنين بورزازات (تستغرق ثلاثة أيام)، حيث كان مرفوقا بعامل إقليم تنغير السيد حسن زيتوني، وعدد من المسؤولين المركزيين والجهويين، على بنيات المركز الثقافي قلعة مكونة (إقليم تنغير) الذي يضم مرافق ثقافية ومكتبة وفضاء للأنشطة الثقافية الموجهة للأطفال، بالإضافة إلى قاعة عروض مسرحية تنظم بها ورشات مسرحية أسبوعية لفائدة بنات وأبناء قلعة مكونة.

كما قام الوزير، مرفوقا أيضا بعدد من المنتخبين والبرلمانيين، بزيارة المركب السوسيو-رياضي (صنف أ) بتنغير الذي يضم عددا من المرافق الرياضية والسوسيو-رياضية، وفضاءات أخرى لفائدة أبناء المنطقة، حيث من المرتقب أن تنطلق الأشغال بهذا المركز ليتم تأهيل ملعبه الرياضي ليصبح ملعبا معشوشبا.

وشملت زيارة وزير الشباب والثقافة والتواصل لإقليم تنغير، زيارة المركز الثقافي للمدينة الذي سيفتح أبوابه قريبا، حيث يضم قاعة للعروض تصل طاقتها الاستيعابية إلى 200 مقعد، وخزانة، وتقدر مساحته ب5000 متر مربع.

وبالمناسبة، أكد السيد محمد المهدي بنسعيد، في تصريح صحافي، أن هذه الزيارة الميدانية هدفت إلى تفقد المركبات الشبابية والسوسيو-رياضية ودور الثقافة في كل من قلعة مكونة ومدينة تنغير، والتي لها أهميتها الكبيرة على المستوى التربوي وفي حياة الشباب بصفة عامة.

وشدد السيد بنسعيد على أن الزيارة توخت أيضا الاطلاع على مستلزمات البنيات التحتية في المجال الثقافي والشبابي، مشيرا إلى أنه بذلت مجهودات جبارة وينبغي الاجتهاد أكثر والتفكير في طرق جديدة لولوج أكبر عدد من الشباب إلى الخدمات الثقافية، مع مساندة المجهودات المبذولة على الصعيد المحلي.

وأبرز الوزير أن هذه المنطقة غنية على المستوى الثقافي، مضيفا أن جهة درعة تافيلالت من الجهات التي تزخر بتاريخ عريق، وبالتالي ينبغي بذل المزيد من الجهود لتوسيع العرض الثقافي.

كما توجه الوزير في نفس اليوم إلى مدينة الرشيدية، حيث اطلع على فضاءات المركب السوسيو-رياضي “3 مارس”، وكذا مشروع المركز الثقافي بالمدينة الذي يعد معلمة ثقافية تزخر بها هذه المدينة.

و م ع