ذكرت وزارة الخارجية الكوية الجنوبية أن كبار المبعوثين النوويين الكوري الجنوبية والصيني ناقشا أمس السبت عبر الهاتف تداعيات إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات.
واتفق نوه كيو-دوك، الممثل الخاص لشؤون الأمن والسلام في شبه الجزيرة الكورية، ونظيره الصيني ليو شياو مينغ، خلال مكالمة هاتفية على مواصلة التعاون لإدارة الوضع الأمني في شبه الجزرة الكورية بشكل مستقر، بما في ذلك منع تدهور الأوضاع، وفقا للخارجية الكورية.
وطالب نوه الصين بالقيام ب”دور بناء”، قائلا إن المجتمع الدولي في حاجة إلى استجابة منسقة، لحمل كوريا الشمالية على “وقف التصعيد بشكل فوري والعودة إلى طريق الحوار والحل الدبلوماسي”.
وأضافت الوزارة أن الجانبين اتفقا على مواصلة المشاورات بين البلدين حيال قضايا شبه الجزيرة الكورية من خلال قنوات مختلفة، بما في ذلك عقد اجتماعات مباشرة في وقت مبكر.
وتأتي المحادثة بعد أن أكدت كوريا الشمالية يوم الجمعة قيامها باختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات جديد، في اليوم السابق، ما يعني رسميا تراجعها عن حظر طوعي فرضته على التجارب النووية والصواريخ بعيدة المدى منذ أوائل 2018.
و م ع