ينظم بينالي الحرف الفنية والإبداع المعاصر “ريفيلاسيون” “Révélations”، خلال الفترة ما بين 9 و12 يونيو المقبل بـ “غران بالي إيفيمير” في باريس، بمشاركة المغرب، وذلك بهدف الاحتفاء بحرف العالم.
وبعد لوكسمبورغ في العام 2019، سيضع البينالي القارة الإفريقية في دائرة الضوء خلال هذه النسخة الخامسة، المنظمة من طرف “ورشات الأعمال الفنية بفرنسا” Ateliers d’Art de France.
وأوضح بلاغ للمنظمين أن هذه النسخة التي كانت مقررة في 2021 ثم أجلت إلى العام 2022، تستضيف معرضا دوليا جديدا بعنوان “لو بانكي”، الذي يشكل عمودا فقريا حقيقيا للبينالي، الذي يدعو إلى رحلة استثنائية بين القطع الجريئة والإبداعات الرائعة المستقدمة من 10 دول تنتمي للقارات الخمس.
وأشار المصدر ذاته إلى أن مناطق إبداعية استثنائية من قبيل كاتالونيا، قبرص، الإمارات العربية المتحدة، المغرب، نيجيريا، بولينيزيا الفرنسية، سلوفاكيا وزامبيا ستكشف عن أروع قطع حرفها اليدوية المعاصرة، إلى جانب كوريا الجنوبية ولوكسمبورغ.
وسجل البلاغ أن إفريقيا التي تعد مهدا لإبداع دينامي ومتعدد، تشكل خيطا ناظما يعبر البينالي بأكمله – سواء من خلال حضوره في “لو بانكي”، الأروقة الفردية أو في إطار البرمجة الثقافية، مذكرا بأن “ريفيلاسيون” يمثل بالفعل أزيد من 300 عارض، بما في ذلك فنانو المواد، المصنوعات، الفنون، المعارض أو المؤسسات.
وفي هذا البينالي، يحظى الزائر بدعوة للسفر واكتشاف الهويات والتعبيرات الثقافية الإفريقية: الأواني النحاسية للمغرب، الحياكة التقليدية للسنغال، الحرف اليدوية بالطوغو، التطريز بجنوب إفريقيا، أو قطع لم يتم كشف النقاب عنها قادمة من زامبيا.
ويقترح “ريفيلاسيون 2022″، الذي يشكل مكانا للنقاش والتفكير، سلسلة من الندوات والموائد المستديرة التي تفتح النقاش حول رهانات القطاع الإبداعي.
و م ع