وضع أعضاء المكتب الجديد للفيدرالية المغربية للصناعات الصحية، خلال اجتماع عقد مؤخرا، اللمسات الأخيرة لخريطة الطريق للسنوات الثلاث المقبلة، وذلك إسهاما منهم في بناء مستقبل صحي مستدام.
وأفادت الفيدرالية، في بلاغ لها، أن هذا المخطط يحدد الأولويات المشتركة لمختلف الشركات العاملة في القطاع، التي تمثل ما يقرب من 3 مليارات درهم من حجم المعاملات فضلا عن توظيفها لعدة آلاف من الأشخاص.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت المديرة العامة المنتدبة لدى الفيدرالية، نعيمة ناصر، أن أولويات الفيدرالية تكمن بالأساس في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة من خلال المشاركة في التدريب والمشورة، والامتثال لمعايير الجودة التي تمليها التشريعات الجاري بها العمل فيما يتعلق بالأجهزة الطبية، ومكافحة الفاعلين غير المشروعين الذين ينتهكون الأحكام التنظيمية، وبالتالي يعرضون مصلحة المريض للخطر.
وحسب المسؤولة، تشمل هذه الأوليات على جعل الإجراءات الإدارية أكثر مرونة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمراكز الاستشفائية الجامعية ومختلف القائمين على هذا القطاع، وكذا تحسين تنفيذ المشتريات العامة.
كما ركزت على مواكبة سياسة سداد تكاليف الرعاية بما يتماشى مع المشروع الملكي لتعميم التغطية الصحية، الموجود قيد التنفيذ.
وبخصوص الإجراءات المتبعة لتحقيق هذه الأولويات، أكدت السيدة ناصر على مدى أهمية التدبير والاجراءات العملية المنجزة على المديين المتوسط والطويل.
يشار إلى أن الفيدرالية المغربية للصناعات الصحية يعود تاريخ نشأتها الى ماي 2019، وهي بمثابة اتحاد يجمع بين كافة الكيانات القانونية التي تمارس مهنة المصنعين والمستوردين والموزعين للمواد الاستهلاكية والمعدات والخدمات الطبية.
و م ع