عقد اكثر من مئة نائب في البرلمان التونسي المجمدة أعماله اجتماعا عبر الانترنت الأربعاء في تحدّ للتدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد منذ 25 يوليو الفائت بما فيها تجميد أعمال البرلمان.
ويمثل هذا الاجتماع الافتراضي الذي شارك فيه اكثر من 120 نائبا تحدياّ للرئيس قيس سعيّد الذي جمّد أعمال البرلمان وأقال رئيس الحكومة واحتكر السلطات في بلاده في 25 يوليو الفائت ومنذ ذلك التاريخ يمارس سلطاته بمراسيم وأوامر رئاسية.
وصوّت 116 نائبا بنعم وبدون رفض أو تحفظ (البرلمان يضم 217 نائبا) على مشروع قانون يلغي التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس، وذلك في ظل عدم مشاركة رئيس البرلمان راشد الغنوشي وهو ايضا رئيس حزب النهضة أشد المعارضين للرئيس قيس سعيّد والذي يعتبر أن ما قام به الرئيس “انقلاب على الدستور والثورة”.
وكان نظم مكتب مجلس نواب الشعب، وهو هيئة تضم رئاسة البرلمان وممثلي الأحزاب فيه الاثنين اجتماعا افتراضيا وقرر عقد جلسة عامة الأربعاء للنظر في إلغاء “الإجراءات الاستثنائية” التي قررها الرئيس سعيّد.
وكالات