شكل موضوع “السجل الوطني للصناعة التقليدية” محور يوم دراسي عقد أول أمس الأربعاء بأكادير، تحت شعار : ” السجل الوطني للصناعة التقليدية مدخل أساسي لهيكلة القطاع ” .
ويأتي هذا اللقاء، المنظم من قبل جامعة غرف الصناعة التقليدية بالمغرب بتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، وتحت إشراف وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، في إطار مواكبة للورش الملكي الهام، المتعلق بالتغطية الصحية والاجتماعية لفائدة مجموعة من الشرائح المهنية، ومن بينهم الصناع التقليديين، وتماشيا مع ما يعرفه قطاع الصناعة التقليدية من تطورات ايجابية، في اتجاه هيكلته.
وخلال اللقاء، الذي عرف حضور أكثر من 250 مشارك من جميع أقاليم جهة سوس ماسة، تم تقديم عرضين، الأول حول “أهمية السجل الوطني للصناعة التقليدية في هيكلة القطاع”، والثاني حول قانون التأمين الإجباري عن المرض.
وناقش المشاركون فحوى العرضين وتطرقوا لجميع الاشكالات التي يطرحها تنفيذ وتطبيق هذين الاجراءين القانونيين الهاميين المتعلقين بالتغطية الاجتماعية العامة لشريحة الصناع التقليديين.
و م ع