22 نوفمبر 2024

PISA 2022 محور لقاء تنسيقي لفائدة تلاميذ ثانوية طارق بن زياد الإعدادية بمراكش

Maroc24 | جهات |  
PISA 2022 محور لقاء تنسيقي لفائدة تلاميذ ثانوية طارق بن زياد الإعدادية بمراكش

شكلت الدراسة التجريبية المتعلقة بالبرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA-2022)، محور لقاء تنسيقي، نظم مؤخرا، واستهدف تلاميذ وتلميذات ثانوية طارق بن زياد الإعدادية بمراكش.

وعرف هذا اللقاء، الذي أطرته اللجنة الإقليمية التي تسهر على إنجاز هذه الدراسة، وشارك فيه الأساتذة المكلفون بتكوين التلاميذ المعنيين بالدراسة، وخصص لدراسة الإجراءات التي يتعين اعتمادها من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الهام، حضور المدير الإقليمي للتربية الوطنية بمراكش، محمد زروقي، ورئيس المختبر الإقليمي للابتكار والموارد الرقمية، ورئيس المركز الإقليمي للامتحانات.

ويأتي اللقاء انسجاما مع مقتضيات القانون الإطار 17-51 المتعلقة بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ويندرج في إطار تنزيل التدابير الإجرائية للمشروع رقم 12 المتعلق بتحسين وتطوير نظام التقويم والدعم المدرسي والامتحانات، وتنفيذا للتوجيهات الخاصة بالمشاركة في البرنامج الدولي لتقويم التلاميذ.

وتخللت اللقاء حصة تدريبية لتلاميذ وتلميذات ثانوية طارق بن زياد الإعدادية بمراكش المنتمين للعينة الوطنية المنتقاة للمشاركة في البرنامج الدولي لتقويم التلاميذ (PISA-2022)، مع تدريب التلاميذ على استعمال الحاسوب في إنجاز الاختبارات، والإجابة على الاستمارات اعتمادا على الوسائط المحددة لذلك.

ويتم تدريب التلاميذ المعنيين في مجموعات من عشرة أفراد على الأكثر، عبر خمس حصص على الأقل، مدة الحصة الواحدة تسعون دقيقة. وقد استثمرت المؤسسات التعليمية بمراكش الفترة البينية لمباشرة الحصص التدريبية المبرمجة بتنسيق مع الفريق الإقليمي.

وشكل اللقاء مناسبة للتنويه بعمل فريق ثانوية طارق بن زياد الإعدادية والطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة، وفريق التدريب على المجهودات المبذولة، مع الإشادة بالمتعلمات والمتعلمين على اهتمامهم بحصص التداريب المقدمة لتحقيق النتائج المرجوة. جدير بالذكر أن “بيزا” أو “PISA” كاختصار لـ “Program for International Student Assessment”، تعني البرنامج الدولي لتقويم الطلبة. وتم إجراء الدراسة للمرة الأولى عام 2000، وكان هدفها هو توفير بيانات قابلة للمقارنة بهدف تمكين البلدان من تحسين سياساتها ونتائجها التعليمية.

أما آخر تطبيق لها فقد كان في عام 2018 ، بمشاركة 79 دولة. وتشرف على الاختبارات دوليا، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.