ثمن السفير السعودي في بيروت وليد البخاري جهود رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي في إعادة علاقات البلدين إلى طبيعتها، حسب بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية.
وأوضح البيان أن هذ الموقف عبر عنه البخاري، خلال اتصال أجراه مع ميقاتي، عقب عودة السفير السعودي إلى بيروت، بعد غياب لأكثر من خمسة أشهر بسبب أزمة دبلوماسية بين لبنان وعدد من دول الخليج.
وأضاف بيان رئاسة الحكومة اللبنانية أن “ميقاتي تلقى اتصالا من البخاري، هنأه فيه بحلول شهر رمضان المبارك، ودعاه إلى حفل إفطار”.
وأشار إلى أن السفير “ثمن جهود رئيس الحكومة في سبيل حماية لبنان في هذا الظرف الصعب وإعادة العلاقات اللبنانية -السعودية إلى طبيعتها”.
وأبرز أن الاتصال شكل “مناسبة لتأكيد عمق علاقات لبنان العربية وتقدير ميقاتي للخطوة الخليجية والسعودية بشكل خاص، بعودة السفراء (الخليجيين) إلى لبنان كمقدمة لاستعادة هذه العلاقات عافيتها كاملة”.
وبحسب البيان تم “الاتفاق على استكمال العمل الأخوي الإيجابي لأجل لبنان وعروبته”.
وعاد سفراء السعودية والكويت واليمن تباعا إلى بيروت، قبل يومين، بعدما غادروها منذ أواخر أكتوبر الماضي، على إثر أزمة دبلوماسية بسبب تصريحات أدلى بها وزير الإعلام اللبناني المستقيل جورج قرداحي، قبل توليه الوزارة، انتقد فيها حرب اليمن.
وفي أكثر من مناسبة أكدت حكومة لبنان أن تصريحات قرداحي لا تمثلها، فيما قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان حينها: “ليست هناك أزمة مع لبنان، بل أزمة في لبنان بسبب هيمنة وكلاء إيران عليه”.
وبعد ذلك، تقدمت الكويت بمبادرة خليجية لـ”إعادة الثقة” بلبنان، تتضمن مطالب خليجية من بيروت، بينها عدم التدخل في الشؤون الخليجية والعربية عامة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.