الاتحاد الإفريقي : المغرب يؤكد على تعزيز البنيات التحتية الصحية للقضاء على كوفيد- 19 ورفع التحديات الصحية المستقبلية
جدد المغرب ، أمس الخميس ، أمام لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا ، التأكيد على ضرورة تعزيز البنيات التحتية الصحية الإفريقية من أجل القضاء على وباء كوفيد – 19 ، ومواجهة التحديات الصحية المستقبلية.
وأبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة ، محمد عروشي ، الذي كان يتحدث خلال الاجتماع الأول للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي ، برئاسة السنغال ، أن تعزيز البنية التحتية الصحية بإفريقيا من شأنه أن يساعد على مواجهة التداعيات السو سيو – اقتصادية الوخيمة لوباء كوفيد – 19 والتحديات الصحية المستقبلية.
وسجل الدبلوماسي المغربي ، خلال هذه الجلسة التي عقدت عبر تقنية الفيديو ، أن تعزيز هذه البنيات التحتية الصحية يتعين أن يتم عبر مسلسل حكومي يدمج القطاعات الوطنية المعنية.
وشدد السيد عروشي على أن بنية صحية ذات جودة تعد ضرورية للتقليص من الأثر السوسيو – اقتصادي للوباء الذي بلغ مستوى غير مسبوق.
وبهذه المناسبة ، دعا المركز الإفريقي للمراقبة والوقاية من الأمراض ، إلى إجراء تحليل ” موجز تنفيذي ” حول واقع البنيات التحتية بإفريقيا بغية تمكين القطاعات التقنية في العواصم من القيام بمتابعة الوضع الوبائي في إفريقيا.
من جهته ، أشاد مدير المركز الإفريقي للمراقبة والوقاية من الأمراض بإفريقيا ، جون نيكانغسونغ ، بالمقترح المغربي ، مؤكدا على الدور الرئيسي للبنيات التحتية الصحية الإفريقية في مكافحة الوباء الحالي والتحديات الصحية الأخرى التي تهدد القارة.
وسجلت القارة الإفريقية إلى غاية يوم 11 أبريل الجاري ، 11 مليون و363 ألف و738 حالة إصابة تراكمية بفيروس “كورونا “، و10 ملايين و725 ألف و904 حالة شفاء ، وفق المركز الإفريقي للمراقبة والوقاية من الأمراض بإفريقيا التابع للاتحاد الإفريقي.
وأكد المركز أن جنوب إفريقيا ، تأتي على رأس قائمة الدول الأكثر تضررا بتسجيلها 3 ملايين و731 ألف و247 حالة منذ بداية تفشي الوباء.
وفي ما يتعلق بعدد الحالات، فإن إفريقيا الجنوبية ، تعد المنطقة الأكثر تضررا ، متبوعة بشمال إفريقيا ، وشرق إفريقيا وإفريقيا الوسطى.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.