جمعية أبي رقراق تحتضن حفلا تكريميا للبروفيسور كلود كغيسيللي

قبل 3 سنوات

احتفت جمعية أبي رقراق، مساء أمس الخميس بسلا، بالبروفيسور كلود كغيسيللي، في حفل تكريم حضرته العديد من الشخصيات وأصدقاء المحتفى به.

وأكد مختلف المتدخلون، في هذا الحفل على أن هذه المناسبة تعبر عن ثقافة العرفان والجميل لشخصية سلاوية ضحت بالغالي والنفيس وبذلت جهودا كبيرة من أجل الوصول إلى أعلى المراتب العلمية.

وأبرزوا أن البروفيسور نجح في حفر اسمه كمرجع علمي لفائدة الأجيال القادمة في مجال الطب بشكل عام وفي مجال طب الأطفال على الخصوص.

وأضاف المشاركون أن البروفيسور، الذي ولد في سلا وقضى بها طفولته قبل أن يشد الرحال إلى فرنسا من أجل استكمال دراسته في مجال الطب، ظل متعلقا بمسقط رأسه سلا، رغم المكانة العلمية المرموقة التي وصل إليها في فرنسا.

وسجلوا أن السيد كغيسيللي، العضو المشارك في أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا، حرص على أن يستفيد المغرب من العديد من الحملات الطبية وحملات التلقيح التي همت القارة الإفريقية.

كما ساهم البروفيسور، مؤلف كتاب “طفل بلا دفاع”، في عقد شراكات بين مؤسسات علمية وطبية فرنسية مع نظيرتها المغربية، خصوصا في مجال طب الأطفال، وكذا على تكوين العديد من أطباء الأطفال المرموقين في المغرب.

وأجمع المشاركون في هذا الحفل على أن البروفيسور كلود كغيسيللي، الذي يشارك كعضو في العديد من الجمعيات العلمية الدولية لطب الأطفال والمناعة وأمراض الدم، ينضاف إلى خيرة الأسماء الذين أنجبتهم مدينة سلا منذ قرون.

وفي كلمة بالمناسبة، أعرب البروفيسور كغيسيللي عن امتنانه لجمعية أبي رقراق على هذا الحفل التكريمي، مستعيدا رفقة الحضور، شريط ذكريات طفولته في مدينة سلا، في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، قبل أن يجتاحها التغيير العمراني.

شارك في هذا الحفل رئيس جمعية أبي رقراق، نور الدين شماعو، والبروفيسور محمد الطاهر الأحرش، والكاتب أحمد السوسي التناني، والبروفيسور محمد خطاب، والدكتورة رجاء الشرقاوي المرسلي، والدكتورة حبيبة أمل لعلو، كما تضمن الحفل تقديم هدايا تذكارية للبروفيسور كغيسيللي.

ولد البروفيسور كلود كغيسيللي في 2 مارس 1936 في مدينة سلا، وأكمل دراسته الثانوية في ثانوية غورو بالرباط وتعليمه العالي في كلية العلوم بالرباط، قبل أن يسافر إلى فرنسا من أجل إتمام دراسته في كلية الطب في باريس.

و م ع

آخر الأخبار