الإمارات تحتضن مؤتمرا دوليا حول دور التحول الرقمي في تعزيز قطاع المرافق

تحتضن العاصمة الإماراتية ابوظبي من تاسع الى حادي عشر ماي المقبل، مؤتمرا دوليا، يسلط الضوء على دور التحول الرقمي في تعزيز قطاع المرافق وتحقيق استدامته على الصعيد العالمي.

ويبحث المؤتمر ، الذي يتوقع أن يستقطب أزيد من عشرة الاف متخصص في قطاع المرافق ،سبل رقمنة القطاع ،كما يناقش مستقبل إمدادات المياه والطاقة منخفضة الكربون .

وقال كريستوفر هدسون، رئيس مؤسسة (دي إم جي إيفنتس)، الجهة المنظمة للمؤتمر في تصريح صحفي ،إن اعتماد التقنيات الرقمية في تمكين قادة الشركات المتخصصة في مجال المرافق ، يتيح تعزيز كفاءة العمل وتوفير الطاقة والمياه بشكل كبير، مما يسهم في بناء دولة مستدامة وصديقة للبيئة.

وأضاف ان البيانات تضطلع بدور محوري في عمليات صناعة القرار ضمن المشاريع القائمة والمستقبلية، والتي تمهد ،بدورها المحوري لبناء منظومة جديدة متطورة ومستدامة في قطاع الطاقة على مستوى العالم.

ويشكل المؤتمر ،الذي ستشارك فيه شركات رائدة في قطاعي المياه والطاقة ،لتقديم تحليلات معمقة حول كيفية تطوير نماذج أعمال مرنة منخفضة الانبعاثات بالاعتماد على العمليات الرقمية المؤتمتة والسريعة، منصة استثنائية للاطلاع على أحدث الحلول والابتكارات والتقنيات المتقدمة في قطاع المرافق العالمي.

يشار الى أن القطاعات الصناعية الرئيسية حول العالم، تشهد نموا وتطورا متسارعا في مجال التحول الرقمي، تماشيا مع الحاجة المتزايدة لتعزيز سبل التواصل، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة التشغيلية في هذه القطاعات.

وشهد قطاع المرافق، الذي يعد الوسيط الرئيسي بين مختلف القطاعات الحيوية، تطورا كبيرا من خلال الاعتماد على التقنيات الرقمية، خاصة بعد جائحة كوفيد-19 التي اجتاحت العالم، إلى جانب الجهود العالمية المتزايدة للبحث عن بدائل مستدامة وصديقة للبيئة.

وتشير الدراسات إلى أهمية دور الرقمنة ومناهج العمل المرتبطة بها في إحداث انخفاض محتمل في التكاليف التشغيلية بنسبة تصل إلى 25 في المائة، إضافة إلى تعزيز العائدات بنسبة تتراوح بين 20 و40 في المائة في مجالات مختلفة في القطاع، تشمل السلامة والموثوقية، وإرضاء المرتفقين ، والالتزام باللوائح التنظيمية.

و م ع