سلمت جمعية تعزيز التعاون المغربي-الكوري، اليوم الجمعة بسلا، تجهيزات ومعدات لفائدة جمعية الرعاية والإسعاف-دار الطفل.
وشملت هذه التجهيزات التي تندرج في إطار برنامج شراكة مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي بالمغرب، 50 سريرا و250 قطعة من الأفرشة ولوازم ومعدات أخرى.
وتأتي هذه العملية التضامنية في إطار الأنشطة المتنوعة التي تقوم بها جمعية تعزيز التعاون المغربي-الكوري في كافة التراب الوطني، وكذا ضمن برنامج عملها السنوي، الذي يشمل هذه السنة تقديم مساعدات لفائدة دار الطفل بسلا التي تستضيف أكثر من 170 طفلا من اليتامى والمنحدرين من أسر معوزة وذلك بهدف توفير ظروف إقامة جيدة لفائدة هؤلاء النزلاء.
وقال ممثل الوكالة الكورية للتعاون الدولي بالرباط يانغو جانغ في تصريح صحفي بالمناسبة، إن هذه المبادرة الانسانية تندرج في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وكوريا الجنوبية في كافة المجالات، معربا عن اهتمام الوكالة بالعمل في المجال الخيري والإنساني بالمملكة كعربون على هذه الصداقة.
وأشار إلى أن تقديم هذه المساعدات يتزامن مع شهر رمضان الذي يشكل مناسبة لترسيخ القيم الإنسانية ومساعدة المحتاجين خصوصا الأطفال واليتامى، مشددا على استمرار الوكالة في بلورة مشاريع خيرية أخرى مع شركاء آخرين.
من جهته، قال رئيس جمعية تعزيز التعاون المغربي الكوري محمد موسى إن هذه المساعدات هي من صميم العمل السنوي الذي تقوم به الجمعية في مختلف مناطق المملكة، من خلال تقديم مساعدات عينية ومادية تشمل دور الأيتام والجمعيات والمؤسسات الاستشفائية.
وذكر أن جمعية تعزيز التعاون المغربي الكوري تأسست سنة 2004، بمبادرة من سفارة كوريا الجنوبية بالرباط. ومنذ إنشائها تسعى الجمعية الى وضع مخططات وبرامج من اجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي سواء في الشق الاقتصادي او الاجتماعي او الإنساني.
وأشار إلى أن تقديم هذه المساعدات لفائدة جمعية الرعاية والإسعاف دار الطفل بسلا خلال هذا الشهر الفضيل سيتيح لهذه المؤسسة القيام بدورها الخيري على أكمل وجه، وتوفير ظروف إقامة جيدة لفائدة الأطفال اليتامى و المعوزين.
و م ع