رواد فضاء صينيون يعودون إلى الأرض بعد ستة أشهر في الفضاء

قبل 3 سنوات

أكمل ثلاثة رواد فضاء صينيين، أعضاء الفريق الثاني الذي تم إرساله إلى المدار لبناء المحطة الفضائية الصينية “تيانقونغ”، مهمتهم التي استغرقت ستة أشهر، وعادوا إلى الأرض بسلام اليوم السبت، وفق ما أفاد الإعلام المحلي.

وهبطت كبسولة العودة للمركبة الفضائية المأهولة “شنتشو-13″، التي تُقل رواد الفضاء تشاي تشي قانغ، و وانغ يا بينغ، و يه قوانغ فو، في موقع هبوط دونغفنغ بمنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم في شمال الصين صباح اليوم.

وقام التليفزيون الرسمي الصيني ببث عملية الهبوط على الهواء مباشرة.

وخلال الوقت الذي قضوه في الفضاء، نفذ رواد الفضاء الثلاثة عمليتي سير في الفضاء، وأجروا سلسلة كاملة من التجارب العلمية وأعدوا للتوسعة الإضافية لمحطة الفضاء المعروفة باسم “تيانقونغ” (القصر السماوي).

وبشكل إجمالي، استغرقت الرحلة من محطة الفضاء الصينية “تيانقونغ” ، التي تدور على ارتفاع نحو 400 كيلومتر فوق الأرض، أكثر من 9 ساعات.

وقضى طاقم المركبة “شنتشو 13” 183 يوما في الفضاء، وهي مدة أطول من المدة التي قضاها فريق رواد الفضاء الصيني الآخر الذي كان قبلهم- وتقريبا فإن المدة التي قضوها ضعف الرقم القياسي الصيني السابق المسجل العام الماضي.

ويعد تحقيق أطول فترة بقاء في الفضاء خطوة ناجحة أخرى لبكين في برنامجها الفضائي الطموح الهادف إلى اللحاق بالولايات المتحدة وأوروبا وروسيا.

وهذه المهمة هي الخامسة من أصل 11 مهمة مأهولة وغير مأهولة مقررة لبناء محطة الفضاء الصينية التي من المفترض أن تكتمل بحلول نهاية 2022.

ومحطة “تيانغونغ” ستكون مماثلة في الحجم لمحطة مير السوفياتية السابقة (1986-2001). وحدد عمرها بعشر سنوات على الأقل.

وسيسمح تحليل الحالة الصحية لرواد فضاء مهمة “شنتشو-13” للصين بمعرفة المزيد عن تأثير الغياب الطويل للجاذبية على الكائنات الحية.

و م ع

آخر الأخبار