24 نوفمبر 2024

قضية الصحراء المغربية محور ندوة وطنية بالدار البيضاء

قضية الصحراء المغربية محور ندوة وطنية بالدار البيضاء

أكد مشاركون في ندوة وطنية حول موضوع ” تطورات ومكتسبات قضية الصحراء المغرية، بين تثمين جهود الدبلوماسية الملكية ومساءلة تفاعل القوى الحية الوطنية” نظمت مساء أمس الأحد بالدار البيضاء، أن القضية الوطنية عرفت خلال السنوات الأخيرة دينامية كبيرة عززت سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية .

وأوضح المشاركون خلال هذه الندوة، التي بادرت إليها (الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي ) بشراكة مع (المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان)، أن المغرب حقق وما يزال انتصارات دبلوماسية على المستوى العربي والإفريقي والدولي، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا الصدد، أبرز السيد زكريا شاكر الرئيس العام للهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي، أهمية العمل الجاد والدؤوب، الذي يقوم به المغرب تحت قيادة جلالة الملك، من أجل التعريف أكثر بعدالة قضية الصحراء المغربية، وبمبادرة الحكم الذاتي، وهو ما حقق نجاحات كثيرة ومكاسب متعددة تصب كلها في خدمة القضية الوطنية الأولى .

فبعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، يضيف السيد شاكر، توالت تحركات دولية تصب كلها في خدمة القضية الوطنية، على غرار فتح قنصليات أجنبية بالأقاليم الجنوبية، علاوة على المواقف المعبر عنها من عدة دول آخرها إسبانيا التي تعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية .

وفي معرض تطرقه لأهمية الدبلوماسية الموازية في التعاطي مع ملف الصحراء المغربية، أوضح السيد شاكر أن هذا الملف يعد من أكبر التحديات التي تواجه المغرب، لذلك كان لزاما التحرك على عدة جبهات، وتحريك عدة فعاليات للترافع من أجل هذه القضية .

في السياق ذاته قال السيد إدريس برادة رئيس المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان لجهة الدار البيضاء / سطات، إن الفضل في تحقيق هذه الإنجازات يعود إلى جلالة الملك، الذي يملك رؤية فريدة أكدت نجاعتها، وهو ما جعل المغرب يحصد الانتصار تلو الآخر .

كما أن هذه الرؤية، يضيف المتحدث، جعلت المغرب يكسب ثقة قوى دولية كبرى، بالإضافة إلى دعم الدول الصديقة والشقيقة في الوطن العربي والقارة الإفريقية، لأنهم أدركوا عدالة القضية التي يدافع عنها المغرب.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.