أعلن مكتب اليونسكو الإقليمي في البلدان المغاربية، اليوم الأربعاء، عن إطلاق باب المشاركة في تظاهرة “الماراطون الفني” الذي يهدف إلى عقد علاقات بين الفنانين والمهنيين في قطاع الموسيقى سيقام أيام 6 و7 و8 ماي بالرباط.
ويهدف هذا المشروع الذي ينظم بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وبشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل وتنفيذ من مؤسسة (أنيا) الثقافية، إلى خلق فرص للتعاون والعمل، وبالتالي، المشاركة في التنمية الاقتصادية لقطاع الموسيقى المغربية.
وحسب بلاغ للمنظمين، فإن باب تقديم طلبات المشاركة في هذا الماراطون الفني مفتوح في وجه الفنانين المغاربة أو القاطنين بالمغرب الى غاية 25 أبريل 2022، وذلك على الرابط: https://forms.gle/YiKBuckRJL86z91aA
وحسب المصدر ذاته، يأتي هذا المشروع كتتمة لمشروع “موسيقى#1″، “الموسيقى كمحرك للتنمية المستدامة في المغرب” الذي يطمح إلى المساهمة في تطوير سلسلة القيم في قطاع الموسيقى في المغرب من خلال خلق فرص عمل ودخل جديدة للشباب، والمساهمة في التنمية المستدامة للبلاد.
وأشار البلاغ في هذا السياق، إلى أنه تم تنظيم دورات تدريبية استفادت خلالها اثنا عشر فرقة موسيقية من مختلف المدن المغربية من مرافقة مهنية خاصة أشرف عليها العديد من مهنيي الصناعة الموسيقة، و كان الهدف منها هو تعزيز مشاريعها الموسيقية. كما تم تنظيم جلسات تسجيل في استوديو هبة بالدار البيضاء تكللت بتسجيل هؤلاء الفنانين لأغنية ترويجية.
وفي النسخة الجديدة للمشروع “موسيقى#2″،يأتي الماراطون الفني ليمنح المشاركين في الدورات المذكورة، بالإضافة إلى ستة فنانين آخرين مغاربة أو مقيمين في المغرب، الفرصة لتعزيز حضورهم في الساحة الموسيقية الوطنية والدولية. كما تهدف هذه النسخة إلى إنشاء قنوات وطنية ودولية للبث والنشر، وعقد فرص الشراكة والتعاون مع مهنيي الموسيقى المشاركين في الماراطون الفني، وتعزيز حضور الفنانين في المهرجانات المغربية والدولية.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الماراطون الفني سيكون فرصة لمهنيي وخبراء الموسيقى المحليين والدوليين لاكتشاف المواهب الواعدة في مجال الموسيقى المغربية، وستمنح أنشطة هذا الماراطون الفني اللقاءات المهنية بعدا تعليميا وترفيهيا، في رحلة استكشاف تصبُّ في صميم مهنة الفنان.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.