أعلن مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن مسؤولي بعثة المنتخب المغربي، المشارك في بطولة العالم للعدو الريفي بسلوفاكيا، كانوا قد أكدوا للوزارة يوم أمس اختفاء ستة عناصر من فندق الإقامة، هم خمسة شبان وشابة واحدة، كلهم قاصرون.
وأشار ذات المصدر، أن عملية فرار هؤلاء الأفراد مستبعدة إلى غاية عودة بعثة المنتخب المغربي إلى التراب الوطني، المقررة مساء اليوم الجمعة، مؤكدا أن الوزارة قد شرعت اتصالاتها بالسلطات الدبلوماسية منذ علمها بحالة الاختفاء.
وتجدر الإشارة إلى أن الحادث قد تكون له علاقة بالهجرة غير الشرعية، على اعتبار أن الأفراد الستة شوهدوا وهم يغادرون فندق الإقامة في الساعة الرابعة صباحا، ليتوجهوا بعدها إلى المحطة لركوب قطار الساعة الخامسة صباحا.
وقد خلّف هذا الحادث حالة من الصدمة في صفوف زملاء هؤلاء العدائين ومسؤولي الوفد المغربي، علما أنهم بعد انتهاء المسابقة الرسمية، كانوا قد شاركوا في مجموعة من الزيارات الترفيهية، كما استفادوا من مبلغ مالي.
كما أضاف المصدر ذاته أن هذا الحادث يبقى غير مبرر في الظرفية الراهنة، على اعتبار أن الفتيان المختفين ينتظرهم مستقبل واعد، إذ أنهم شاركوا في هذه المسابقة بعد تأهلهم في إقصائيات محلية وإقليمية وجهوية.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.