27 نوفمبر 2024

بطولة مدريد 2022 : التونسية أنس جابر تضرب موعدا مع هاليب في ربع النهائي

Maroc24 | رياضة |  
بطولة مدريد 2022 : التونسية أنس جابر تضرب موعدا مع هاليب في ربع النهائي

ثأرت التونسية أنس جابر، المصنفة عاشرة عالميا ، من السويسرية بيليندا بنتشيتش (13 عالميا) ، بفوزها عليها 6-2، 3-6، 6-2 ،لتبلغ اليوم الاثنين الدور ربع النهائي من دورة مدريد للألف على الملاعب الترابية، وتصرب موعدا مع حاملة اللقب مرتين الرومانية سيمونا هاليب.

وكانت جابر سقطت الشهر الماضي في نهائي دورة تشارلستون الأمريكية أمام بنتشيتش، المتوجة بذهبية أولمبياد طوكيو، في مباراة من ثلاث مجموعات استمرت ساعتين و35 دقيقة لتحرم من التتويج بلقبها الثاني فقط في مسيرتها.

وثأرت أيضا التونسية من بنتشيتش التي أخرجتها من الدور ذاته في مدريد العام الماضي لتحقق فوزها الاول على السويسرية في ثالث مواجهة بينهما، وتضرب موعدا في ربع النهائي مع الرومانية سيمونا هاليب، حاملة اللقب عامي 2016 و2017، الفائز على الأمريكية الشابة كوكو غوف (16 عالميا) 6-4، 6-4.

وما زالت التونسية تبحث عن لقبها الثاني بعد الذي توجت به في دورة برمنغهام الإنجليزية على العشب العام الماضي عندما أصبحت أول لاعبة عربية تحقق لقبا ضمن دورات رابطة المحترفات.

وبعد خروج غالبية المصنفات من أدوار مبكرة وغياب أخريات عن الدورة، لا تزال جابر المصنفة الوحيدة من بين العشر الأوليات التي تنافس في مدريد.

إلا أنه ورغم عدم وجود العديد من المصنفات، ستكون هاليب التي حلت وصيفة أيضا عامي 2014 و2019 أبرز المرشحات للتتويج بلقب ثالث في العاصمة الاسبانية.

وجددت فوزها على غوف (18 عاما ) وحافظت على سجلها المثالي ضدها في المباريات الثلاث، آخرها قبل اليوم الدور الـ32 من دورة إنديان ويلز للألف هذا العام.

وستلتقي جابر وهاليب (21 عالميا ) للمرة الرابعة ولكن الاولى على الملاعب الترابية، وتتفوق الرومانية 2-1 على التونسية، آخرها في ربع نهائي دبي هذا العام والدور الـ16 في الدورة ذاتها في 2020، فيما حققت اللاعبة العربية فوزها الوحيد في الدور الـ64 من دورة بكين 2018 عندما انسحبت الرومانية بعد خسارتها المجموعة الاولى.

وكانت هاليب، المتوجة بلقبين كبيرين، أسقطت في الدور السابق المصنفة ثانية عالميا وصاحبة الارض الاسبانية باولا بادوسا.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.