مشاركة بارزة للمغرب في الاجتماع الرابع لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث بالقاهرة

قبل 3 سنوات

بدأت اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الاجتماع الرابع لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث بمشاركة المغرب. ويمثل المغرب في الاجتماع، وفد يرأسه سفير المملكة بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السيد أحمد التازي، ويضم السيدين محمد جريفة وإكرام المساتي من مديرية تدبير المخاطر الطبيعية بوزارة الداخلية، والكولونيل عز الدين خويلي عن المديرية العامة للوقاية المدنية، والسيدتين إلهام بشيس وثورية بنعمرو، من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والسيد نبيل بنبريكة من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والسيدة أسماء البقالي من الوزارة المنتدبة لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية.

ويناقش الاجتماع على مدى ثلاثة أيام عددا من البنود منها، متابعة تنفيذ النظام الأساسي لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث ؛ وتقرير حول متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للحد من الكوارث وبرنامج عملها ؛ ومشروع إنشاء الشبكة العربية للرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكر.

وفي كلمة افتتاحية دعا رئيس الاجتماع لطفي الطالبي، لتنسيق الجهود وتعزيز قدرات الدول العربية في اعتماد المقاربات الناجعة والخطط الاستراتيجية الهادفة للحد من الانعكاسات الوخيمة للكوارث الطبيعية وتداعيات التغيير المناخي وغيرها من الظواهر ذات الصلة وفق المعايير الدولية.

وأكد على أهمية الانخراط العربي الفاعل في كل المسارات الإقليمية والدولية التي تعمل على الحد من مخاطر الكوارث ، ومن ضمنها إطار “سنداي” الأممي الذي يهدف إلى بناء وتعزيز قدرات الأمم والمجتمعات على مواجهة الكوارث والتخفيف من حدتها.

من جهتها أكدت نائب مدير ادارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث بجامعة الدول العربية شهيرة وهبي، أن الاجتماع الرابع لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث يأتي في إطار الإعداد والتحضير للاجتماع الوزاري الأول للوزراء المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث الخميس المقبل والذي سيناقش عددا من القضايا التي تخص رصد الكوارث الطبيعية ؛ ومتابعة بنود الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث ؛ والتحضير للمنتدى العالمي السابع للحد من مخاطر الكوارث وتحديد خطط طوارئ عربية وإقليمية للحد من مخاطر الكوارث.

وأضافت أن هذه الآلية التي عقدت أربع اجتماعات منذ تأسيسها عام 2018 تعمل على الحد من مخاطر الكوارث، ولديها عدد من الآليات المساعدة ومراكز تميز كما تعمل على إبرام اتفاقيات تعاون وتفاهم مع منظمات عربية وإقليمية متخصصة.

وخلصت إلى أن هذه الدور ة تعقد في ظل تداعيات كبيرة تواجهها المنطقة العربية من تغييرات مناخية وبيئية وكوارث خطيرة أسهمت بشكل كبير في زيادة معدلات التصحر وحرائق الغابات وندرة المياه وغيرها من المتغيرات الطبيعية ؛ بالإضافة الى الكوارث الإنسانية مثل النزاعات المسلحة والتي أثرت في اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا ؛ حيث إن المنطقة العربية تعتبر من أكثر المناطق تضررا بسبب هذه المتغيرات.

و م ع

آخر الأخبار