اوضحت وزارة الخارجية الألمانية تفاصيل ما راج حول تجميدها لأزيد من مليار و400 ألف يورو (ما يعادل 14.8 مليار درهم) من المساعدات المالية التي وافقت عليها في عام 2020 و التي تقدمها للمملكة المغربية من اجل التخفيف من تداعيات أزمة كورونا و ذلك كجزء من الشراكة التي تجمع بين البلدين. ،وذلك غلى اثر تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
كما افادت وزارة الخارجية الألمانية ان قرار الحكومة المغربية الذي أعلن بتاريخ 1 مارس والقاضي بتجميد الاتصالات مع السفارة الألمانية، بما في ذلك مصلحة التعاون الاقتصادي والإنمائي، وأيضا المنظمات المسؤولة عن تنفيذ البرامج الإنمائية مثل برنامج KfW وGIZ، له أثر مباشر على العلاقات, كما ان المغرب يعتبر أحد أهم الشركاء في مجال التعاون الإنمائي. واعلنت كدلك إنها منفتحة دائما على الحوار، لكننا تنتظر أيضا ردا من الجانب المغربي و ذلك من اجل خلق حوار بناء هدفه حل الأزمة بسرعة وكذلك الحفاظ على علاقة دبلوماسية واسعة.
اما من الجانب المغربي وبحسب توضيحات الخارجية المغربية، فإن الأزمة ترتبط بموقف برلين من ملف الصحراء المغربية، خاصة بعد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء و تراكم المواقف العدائية لالمانيا التي تنتهك المصالح العليا للمملكة , بالإضافة إلى تواطؤ المخابرات الألمانية مع المعتقل السابق في قضايا الإرهاب محمد حجيب، و محاربة دور المغرب في الملف الليبي .