خلد فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بطاطا، أمس الخميس، اليوم العالمي للمتاحف، والذي يحتفى به في 18 ماي من كل سنة.
وبالمناسبة، قدم المشرف على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بطاطا، حصيلة الأنشطة المتنوعة الهادفة إلى نشر المعارف التاريخية الوطنية وصيانة وتثمين الذاكرة التاريخية بروافدها المتعددة برسم سنة 2021 .
وتم، بالمناسبة، تكريم العديد من الشخصيات المحلية التربوية، نظير مساهماتهم وتعاونهم الدائم والمستمر مع فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، وذلك من خلال تمكين أكبر عدد من المؤسسات التعليمية التربوية والتكوينية والاجتماعية والإيوائية.
كما تم خلال هذه الاحتفالية، التي ترأسها عامل إقليم طاطا، صلاح الدين أمال، وشارك فيها كل من تلاميذ وأطر المؤسسة الابتدائية “النخيل” والأساتذة المتدربون بالمركز الإقليمي لمهن التربية والتكوين، القيام بجولة داخل الرواق المتحفي للفضاء لاستكشاف جديد المعروضات والتحف الفنية المتوصل بها من طرف عموم المواطنات والمواطنين.
يشار إلى أن اليوم العالمي للمتاحف، الذي يحتفي هذه السنة بالأماكن الثقافية في جميع أنحاء العالم، حول موضوع “قوة المتاحف وقدرتها على تغيير روح الإنسان والعالم”، يسلط الضوء على المكانة الخاصة لهذه المؤسسات في الترويج للفن والثقافة، باعتبارها فضاءات تختزن “كنوز التحف الفنية والمنحوتات واللوحات”، وتساهم في فهم الإبداع البشري وتعزيز حرية التعبير الفنية.
يذكر أن المؤسسة الوطنية للمتاحف، التي رأت النور سنة 2011، تقوم بتنفيذ الرؤية الوجيهة والمستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، بهدف مد المملكة بسياسة متحفية حقيقية، وإضفاء الطابع الديمقراطي على الولوج إلى الثقافة.
و م ع